لندن:
أفادت صحيفة quot;ديلي تليغرافquot; البريطانية اليوم الأربعاء أن كتاباً جديداً للمحامي البريطاني البارز مايكل مانسفيلد شكك بأن تكون ديانا أميرة ويلز توفيت نتيجة حادث سير في العاصمة الفرنسية باريس مع عشيقها عماد الفايد عام 1997.

وقالت الصحيفة إن المحامي مانسفيلد، الذي مثّل والد عماد، محمد الفايد، الثري المصري صاحب مخازن هارودز الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن، في التحقيق القضائي الذي أجرته المحكمة العليا في لندن حول ملابسات مصرعهما، زعم في كتابه بأن الحادث الذي وقع في نفق ألما في باريس لا يزال غامضاً وظلت أسئلته بلا إجابة رغم طول فترته. واضافت أن مانسفيلد (67 عاماً) أصر على الرغم من ذلك على أن التحقيق لم يكن مضيعة للوقت، وأن موكله السابق الفايد كان يستحق هذا الإجراء لأنه والد مفجوع.

ونسبت الصحيفة إلى المحامي البريطاني قوله في الكتاب quot;أجد صعوبة في قبول أن ما حدث في نفق ألما في باريس كان مجرد حادث مأساوي.. لكن الحكم على وقوف يد خفية خلفه ليس بالسهل، وأفضّل وجود تقدير قضائي شامل وصحي حول الرواية التي خلص إليها التحقيقquot;. وأضاف مانسفيلد quot;ما يزال هناك اعتقاد منتشر بأن التحقيق كان مضيعة للوقت والمال ولم يخلص إلى نتيجة مغايرة للتحقيقات السابقة، وهذا بحد ذاته يُعد اعتقاداً خاطئاً وخطيراًquot;.

واشارت الصحيفة إلى أن الكتاب يعيد اثارة قضايا أخرى لم تثبتها التحقيقات السابقة بالأدلة، ومن ضمنها فقدان صندوق يحتوي على أوراق شخصية للأميرة ديانا، واختفاء سائق سيارة (فيات) البيضاء التي زُعم أنها سببت الحادث، واختفاء هنري بول سائق عماد الفايد لمدة ثلاث ساعات عشية وقوع الحادث، ودخول مبالغ كبيرة من المال بصورة منتظمة في حسابات مصرفية للسائق الفرنسي قبل ثلاثة أشهر من وقوع الحادث.