باريس: دان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الانفجار الضخم الذي وقع في اقليم (لاغمان) شرق أفغانستان اليوم والذي أودى بحياة اكثر من 22 شخصا من بينهم نائب رئيس الاستخبارات الافغانية عبدالله لقماني. وقال كوشنير في تصريحات للصحافيين quot;ان هذا الحادث المأساوي يذكرنا بالتحدي الذي تواجهه السلطات الأفغانية وشعبها في المسعى لضمان احلال الاستقرار في أفغانستانquot;.

وأضاف quot;سوف يبقى المجتمع الدولي الى جانبهم لدعمهم من اجل حصولهم على حق تقرير المصيرquot;. ووقع انفجار عنيف في اقليم لاغمان اثناء حفل تدشين مسجد جديد وهو تزامن مع انعقاد اجتماع تحتضنه فرنسا مساء اليوم ويحضره مبعوثون من 27 دولة غربية لمناقشة الاوضاع في باكستان وافغانستان

وأعلن كوشنير ان القوى الرئيسية الكبرى المشاركة في القوات المنتشرة في افغانستان تعتبر ان انسحابا عسكريا من هذا البلد لا يمكن التفكير فيه quot;قبل احلال الامن في المنطقةquot;. وقال الوزير الفرنسي للصحافيين quot;لا يمكن التفكير في انسحاب للقوات من دون احلال الامن في المنطقةquot;.

وافتتح كوشنير الاربعاء في باريس اجتماعا تشارك فيه 27 دولة ومنظمة تنشط في افغانستان ويهدف الى تحديد الخطوط الكبرى لعملها بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 اب/اغسطس. ولم تصدر حتى الان النتائج النهائية لهذه الانتخابات وثمة اعتراضات في البلاد حول نزاهة العملية الانتخابية. وسيتواصل هذا الاجتماع في وقت لاحق اليوم على ان يختتم بعشاء عمل.