واشنطن: يواجه الخطاب الذي سيوجهه الرئيس الأميركي باراك أوباما مباشرةً إلى تلامذة المدارس الرسمية معارضة شرسة من الأهل والسياسيين المحافظين المعارضين. وأفادت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; الأميركية أن الأهل المحافظين يعارضون الخطاب المرتقب لأوباما واتهموا الرئيس بمحاولة فرض عقيدة اشتراكية على أطفالهم، وطلبوا من مسؤولي المدارس أن يعذروا أولادهم من سماعه.

وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن خطاب أوباما يهدف إلى تحفيز الأولاد على العمل المجتهد والبقاء في المدرسة. وقد اعرب بعض الأهل عن قلقهم لأن المجالس التعليمية لم تراجع الخطاب مسبقاً، إذ تنص القوانين على أن يتوافق هذا الخطاب مع المناهج التعليمية.

وقال المحلل السياسي الكندي مارك ستاين، والذي استضافه الإعلامي راش ليمبو المعروف بمعارضته لأوباما quot;إن اوباما يحاول أن يصبح معبود الشعب، مثلما فعل صدام حسين وكيم جونغ ايلquot;. كما قال رئيس الحزب الجمهوري في فلوريدا، جيم غرير quot;أنا مشمئز لأن أموال دافعي الضرائب تستخدم لنشر أيديولوجية الرئيس أوباما الاشتراكيةquot;.

من جهتها، أشارت بعض إدارات المدارس إلى أنها في وضع محرج ،وهي عالقة بين تعرضها لانتقادات المحافظين والأهل في حال بثت الخطاب خلال ساعات الدراسة واتهامها بالتقليل من احترام الرئيس في حال لم تبثه.