فيكتوريا: اعلن وزير في فيكتوريا الاحد ان جزر سيشيل اعادت 23 صوماليا الى ديارهم بعد ان اشتبهت في قيامهم بعمليات قرصنة، لكنها لم تتمكن من اثبات ذلك. وقال جويل مورغان وزير البيئة والموارد الطبيعية والنقل في هذا الارخبيل في المحيط الهندي quot;اتخذنا قرار اعادة هؤلاء الرجال الى ديارهم بسبب صعوبة ملاحقتهم بعمليات قرصنةquot;. واضاف quot;لا نملك ادلة كافية، وبالتالي قررنا اعادتهم الى ديارهم وفقا للقوانين الدوليةquot;.

وبحسب الوزير، فان الرجال ال23 غادروا اراضي سيشيل السبت، لكنه لم يكشف عن الجهة التي قصدوها في الصومال. وادى نشر قوات بحرية دولية على طول السواحل الصومالية الى جعل الملاحة في هذه المنطقة اكثر سلامة.

لكن عددا كبيرا من الهجمات وقعت على بعد 100 ميل من السواحل الصومالية قرب مياه سيشيل التي تشارك في اسطول الحماية الدولي. وتم الافراج عن عدد كبير من بين مئات القراصنة المفترضين الذين القت سفن التحالف الدولي القبض عليهم، بسبب فقدان الادلة والاجراءات التشريعية المناسبة.