مانيلا: اعرب وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو عن الحاجة لعلاقات عسكرية أميركية فلبينية أقوى من أجل ضمان الاستقرار والنمو ليس لبلاده فقط وانما لآسيا بأسرها .

جاء ذلك في خطاب ألقاه أمام مؤسسة هيريتدغ اليمينية الاتجاه أثناء زيارة يقوم بها حاليا للولايات المتحدة، حيث ذكر أنه ستكون من مصلحة بقية آسيا أن تواصل الولايات المتحدة تواجدها في المنطقة كرادع لتهديدات مثل مخاطر الارهاب وانتشار المخدرات والاتجار في البشر .
وأضاف تيودورو المتخرج من كلية القانون بجامعة هارفارد الأميركية عام 1996 ويعتبر أصغر وزير تولى وزارة الدفاع، أن هذا الحضور الأميركي القوي يخدم كذلك كقوة ردع طبيعية ضد مغامرة بعض الدول المسلحة نوويا مثل الصين والهند وباكستان.
وأوضح الوزير في خطاب آخر ألقاه في جامعة الدفاع القومي التابعة للبنتاجون أن الفلبين تلتزم بمبادئ أساسية في التعامل مع الجماعات التي تشكل تهديدات محلية.

فهي منفتحة ازاء منح العفو للمتمردين الشيوعيين السابقين الذين ينبذون العنف لتحقيق أهدافهم، وأن السياسة تجاه الجبهة الاسلامية لتحرير مورو الانفصالية تقضي بمنحها الحكم الذاتي اذا ما نبذت استخدام القوة لتحقيق مكاسب سياسية لكنه حذر من أنه سيكون من الحمق أن يمنح الحكم الذاتي لمناطق يكون تواجد الحكومة المركزية أو نفوذها فيها ضعيفا.
ويعتبر تيودورو من أقوى الشخصيات المحتمل ترشيح الحزب الحاكم لها لخوض الانتخابات الرئاسية في العام القادم للحلول محل الرئيسة الحالية، وينظر الى زيارته الحالية لواشنطن باعتبارها ابرازا له وسعيا للمساندة الأمريكية لتوليه الحكم.