واشنطن: اعلن مسؤولون اميركيون ان قيادياً كبيراً في القاعدة يرد اسمه على لائحة الارهابيين المطلوبين وضعها مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) قتل الاثنين في غارة اميركية غرب الصومال.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن القتيل هو الكيني صالح علي صالح نبهان، المطلوب للاستجواب في الهجوم على فندق وطائرة إسرائيلية في مومباسا سنة 2002.

وذكرت محطتا quot;اي بي سيquot; نيوز وquot;فوكسquot; نيوز نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن نبهان قتل عندما أطلقت مروحية أميركية على الأقل النار على موكب ينقل مشتبه بهم من القاعدة في جنوب الصومال في وقت سابق اليوم الاثنين.

وقال مسؤول أميركي لمحطة quot;اي بي سيquot; إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية كانت في الجوار لمتابعة الوضع وتقديم المساندة في حال الضرورة.

وقال أعيان صوماليون وشهود إن قوات أجنبية على متن أربع مروحيات، نفذت الغارة وفتحت النار على سيارة، وقتلت من بداخلها.

وأوضح الشهود أن الغارة حصلت في قرية أيريل على بعد نحو 200 كلم جنوب العاصمة مقديشو، بعيد الواحدة والنصف بعد الظهر (10:30 ت غ). والقرية قريبة من مدينة باراوي على الساحل الصومالي.

وذكر موقع مكتب التحقيقات الفدرالي quot;اف بي آيquot; قبل غارة الاثنين أنه ينبغي اعتبار صالح نبهان quot;مسلحاً وخطراًquot;.

ونقلت اي بي سي عن مصادر أخرى أن جثته باتت في حيازة القوات الأميركية. وكان صالح نبهان منضوياً في إطار حركة الشباب المجاهدين التي تضم مسؤولين كبار في القاعدة مطلوبين، لضلوعهم في تفجير السفارتين الأميركيتين في دار السلام ونيروبي في 1998، وضد مصالح إسرائيلية في مومباسا.

وتخشى واشنطن من تحول الصومال إلى مأوى للمتطرفين على غرار المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان.

وكان الهجوم على فندق بردايس في مومباسا في 2002 أدى إلى سقوط 12 قتيلاً كينياً وثلاثة إسرائيليين وثلاثة انتحاريين، وحدث بالتزامن مع محاولة فاشلة لإسقاط طائرة إسرائيلية أقلعت من مطار مومباسا. وتبنى تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن العمليتين.

ومن المسؤولين الذين يعتقد أنهم منضوون في إطار حركة الشباب فاضل عبد الله محمد، وهو مواطن من جزر القمر متهم بضلوعه في الهجوم على السفارتين الأميركيتين، والذي أسفر عن سقوط 224 قتيلاً، من بينهم 11 اميركياً.

وفاضل عبدالله مدرج على قائمة كبار الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي.