باريس:
رفض وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم الشروط التي وضعتها (جماعة الشباب) الصومالية الاسلامية المتشددة لاطلاق سراح رهينة فرنسي محتجز لديها منذ 14 يوليو الماضي. وتطالب جماعة الشباب باريس بوقف جميع انواع الدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه الى الحكومة الصومالية الحالية التي تصفها بانها quot; غير شرعية quot; بالاضافة الى سحب جميع المستشارين الفرنسيين من البلاد لاطلاق سراح الرهينة الذي ينتمي الى الاستخبارات العسكرية الفرنسية.

كما تطالب الجماعة بسحب السفن التابعة للبحرية الفرنسية التي تقوم بدوريات لحماية السفن من القرصنة في المياه الصومالية وانسحاب القوات التابعة للاتحاد الافريقي من البلاد واجراء عمليات لتبادل الاسرى.

وكان فردان تابعان للاستخبارات العسكرية الفرنسية اختطفا في مقديشو على يد اسلاميين صوماليين في 14 من يوليو الماضي ولكن احدهما تمكن من الفرار الشهر الماضي. ويشدد المسؤولون الفرنسيون على ان هذين الشخصين كانا يعملان مع الاستخبارات العسكرية وتوجها الى مقديشو في مهمة رسمية لتدريب قوات الشرطة الصومالية ولكن مالك الفندق الذي اعتقل فيه الشخصان قال انهما دخلا الفندق بصفتهما صحفيين. وقال كوشنير في تصريحات للاذاعة الفرنسية انه اجتمع بالرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ احمد وعدد من وزرائه مشددا على انهم quot; يمثلون الصومال quot;.