يؤيد أكثرية الإيرانيين استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، رغم الحذر من الرئيس الأميركي باراك أوباما، كما يعتبرون أن أحمدي نجاد هو الرئيس الشرعي للبلاد

واشنطن: أفادت نتائج استطلاع للرأي صدرت السبت في واشنطن، ان اكثرية الايرانيين تؤيد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، لكنهم يعربون عن حذرهم من الرئيس باراك اوباما على رغم يده الممدوة الى المسلمين.

واوضح الاستطلاع الذي اجراه معهد وورلد بابليك اوبينيون.اورغ على عينة من 1003 اشخاص عبر الهاتف، ان 83 من الايرانيين يعتبرون بالتالي ان محمود احمدي نجاد هو الرئيس الشرعي للبلاد، على رغم الاحتجاجات على فوزه في الانتخابات الرئاسية التي اجريت في 12 حزيران/يونيو الماضي.

وابدى 63% من هؤلاء الاشخاص تأييدهم اعادة العلاقات المقطوعة مع واشنطن منذ الثورة الاسلامية في 1979. واكد 18% انهم سيدعمون quot;بقوةquot; اعادة العلاقات، فيما عارضه 27% منهم.

وعلى رغم الرغبة التي ابداها اوباما في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي، اعرب 25% فقط عن اعتقادهم بأنه يحترم الاسلام، فيما ابدى 59% رأيا مخالفا. واعلن 71% انهم يثقون قليلا او لا يثقون ابدا بقدرة اوباما على مواجهة الوضع العالمي quot;مواجهة صحيحةquot;، فيما ابدى 16% ثقتهم به.

واكد 77% من الايرانيين ان لديهم رأيا غير مؤات في الحكومة الاميركية بمن فيهم 69% لديهم رأي quot;غير مؤات على الاطلاقquot;. وفي العام 2008، اعرب 85% عن رأي غير مؤات في الادارة الاميركية.

من جهة اخرى، اكد 83% من هؤلاء الاشخاص انهم quot;يثقونquot; بنتائج الانتخابات الرئاسية التي اجريت في الثاني من حزيران/يونيو وادت الى اعادة انتخاب احمدي نجاد، فيما اعرب 62% منهم فقط عن quot;ثقتهم الكبيرةquot;. وقد اجرى الاستطلاع عبر الهاتف على عينة من 1003 اشخاص في الفترة من 27 آب/اغسطس الى 10 ايلول/سبتمبر.