اطلقت من غزة دعوات من اجل الضغط على السلطة الفلطسينية لتحقيق المصالحة.

غزة: دعا اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة القاهرة للضغط على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من أجل تهيئة الأجواء لتحقيق المصالحة الفلسطينية، معلناً أن وفداً من قيادة الحركة سيزور العاصمة المصرية بعد إجازة العيد لتسليم رد حركة حماس حول الورقة المصرية.

وقال هنية خلال خطبة عيد الفطر في غزة quot;نتمنى على الشقيقة مصر من موقعها (..) أن تمارس الضغط المطلوب على صناع القرار في الضفة من اجل توفير المناخ الملائم للمصالحة وفي مقدمة ذلك الإفراج عن المعتقلين السياسيين، معتبراً أنه من quot;العيب والعارquot; أن يزج بالعلاء والدعاء والقادم والوجهاء والأساتذة وقادة الفكر في السجن quot;استجابة لإرادة الجنرال الأميركي كيث دايتون والاحتلالquot;.

وأشار إلى أن حركة حماس ستسلم رسمياً ردها على الورقة المصرية للمصالحة عبر زيارة يقوم بها وفد رفيع المستوى إلى القاهرة بعد إجازة العيد، لافتاً إلى ترحيب حركته بمضامين هذه الورقة واعتبار أن الكثير مما ورد فيها يمكن أن يبنى عليه من أجل التوصل لمصالحة، لافتاً إلى وجود ملاحظات ستسلم ضمن الرد الرسمي.

وقال quot;أبدينا كل المرونة لاستعادة الوحدة وإنهاء الحالة القادمة لأننا ندرك ان المخاطر التي تواجه شعبنا كثيرة وخطيرة على الثوابت والحقوق والمقاومة دون استثناءquot;. وأشار إلى quot; محاولات يائسةquot; لانتزاع القدس والأقصى من المحيط الفلسطيني والعربي والإسلامي quot;لتقويض أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول ومعراجه إلى السموات العلىquot;.

من جهة اخرى، انتقد هنية بشدة مساعي المبعوث الأميركي جورج ميتشل لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية معتبراً أن موقف الإدارة الأميركية الجديدة من القضية الفلسطينية لا يختلف عن سابقاتها. وقال quot;تابعنا في الفترة الأخيرة التي يقودها ميتشل والإدارة الأميركية بهدف استعادة الحياة لعملية التسوية الميتة والتي يراد لها ان تنتعش على حساب الحقوق والثبات والقدس واللاجئينquot;.

وأضاف quot;المتابع للموقف الأميركي يرى ان مقترحات الإدارة الجديدة لا تختلف عن مقترحات الإدارات السباقة فالقدس تبقى مفتوحة واللاجئون يعوضون أو يوطنون في شتاتهم وحدود 67 معالمها غير واضحة والمستوطنات الكبرى تبقى في داخل الدولة المتوهمة التي يريدون لشعنا أن يتعاطى معهاquot;.

وأكد أنه quot;لا تنازل ولا تفريط بهذه الحقوق ولا أحد مخول كائنا من كان أن يتنازل عن القدس أو اللاجئين أو الأرض او السيادة او الافراج عن الاف الأسر القابعين quot; مشدداً على أن أي اتفاق يمس حقوق الشعب الفلسطيني هو باطل.

كما طالب الجامعة العربية بالعمل على تفعيل تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة من أجل جلب قادة إسرائيل إلى المحاكم الدولية على خلفية الحرب الأخيرة على غزة.وأشار إلى أن هذا هو العيد الأول بعد تلك الحرب معتبراً أن هذا العيد هو عيد النصر وعيد الثبات.

سقوط صاروخين أطلقا من غزة على جنوب إسرائيل

من جهة اخرى، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين فلسطينيين سقطا الأحد في منطقة غير مأهولة قرب بلدة إسرائيلية جنوب إسرائيل. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن quot;مسلحين فلسطينيين أطلقوا قذيفتين صاروخيتين من شمال قطاع غزة على جنوب quot;إسرائيلquot; سقطا في محيط سديروتquot;،من دون وقوع إصابات في الأرواح أو أضرار مادية.ولم يعلن أي تنظيم فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق الصاروخين.