اتهم رفسنجاني وسائل الاعلام الاجنبية تشن quot;حربا نفسيةquot; لنشر بذور الشقاق بين الايرانيين، داعيا تلك الوسائل لأن نتمتع بالبصيرة المطلوبة لاتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب.


طهران: قال الرئيس الايراني الاسبق علي هاشمي رفسنجاني يوم الثلاثاء ان وسائل الاعلام الاجنبية تشن quot;حربا نفسيةquot; لنشر بذور الشقاق بين الايرانيين.
وكرر رفسنجاني وهو من المعسكر المناهض للرئيس محمود أحمدي نجاد الذي تسببت اعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية في يونيو حزيران في ادخال البلاد في أسوأ أزمة تشهدها منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979 دعوته للوحدة الوطنية في كلمة لمجلس الخبراء وهو أعلى هيئة دينية في ايران.

وتقول المعارضة ان انتخابات 12 يونيو زورت لصالح أحمدي نجاد. وذكرت ان أكثر من 70 شخصا قتلوا في احتجاجات الشوارع التي أعقبت الانتخابات وهو ضعف الرقم الذي تعلن عنه التقديرات الرسمية. واعتقل مئات من أنصار المعارضة.
وأيد رفسنجاني المعارضة في الاسابيع الاولى من الاضطرابات لكنه تعرض لضغوط شديدة من جانب السلطات لاظهار ولائه للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.

وقال رفسنجاني لمجلس الخبراء الذي يضم 86 مقعدا في اشارة الى الاضطرابات quot;شاركت وسائل الاعلام الاجنبية أيضا في الحرب النفسية للعدو ويجب ان نتمتع بالبصيرة المطلوبة لاتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب.quot;
وقال رفسنجاني لمجلس الخبراء الذي يرأسه quot;أعداؤنا يتآمرون دوما ضدنا. يجب ان نكون مستعدين لتعطيل خططهم وان كانت في الاغلب حربا نفسية.quot;

وفي يوليو تموز أعلن رفسنجاني ان الجمهورية الاسلامية تمر بأزمة وطالب بوضع حد لاعتقال المحتجين على نتائج الانتخابات.
لكنه في الشهر الماضي أصدر بيانا أيد فيه دعوة خامنئي للوحدة في مواجهة أعداء ايران وقال ان على السلطات التصدي للخارجين على القانون.

وقال المرشحان الاصلاحيان اللذان هزما في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي ومهدي كروبي ان الانتخابات زورت.
وصور المحافظون احتجاجات المعارضة كمحاولة مدعومة من الخارج لتقويض نظام الحكم في الجمهورية الاسلامية وقالت السلطات وأيضا الزعيم الاعلى ان نتائج الانتخابات عكست ارادة الناخبين.

واعتقل مئات المحتجين ومنهم شخصيات اصلاحية بارزة بعد الانتخابات ثم اطلق سراح معظهم