الوكالة الدولية المنبثقة عن الأمم المتحدة الأشهر عربيا وفلسطينيا بالتحديد كونها ساهمت على مدى ستين عاما في تعليم وتشغيل أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات داخل فلسطين وخارجها.

نيويورك: احيا المجتمع الدولي الخميس الذكرى السنوية الستين لتاسيس وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).

وتكلم في الحفل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملكة رانيا العبدالله عقيلة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في مقر الامم المتحدة في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية.

وقال عباس quot;اود ان اعبر عن امتناني الكبير للاونروا للدور الحيوي التي تؤديه واطلب منها مواصلة تقديم مساعدتها الى حين تسوية مشكلة اللاجئينquot;.

واضاف quot;اننا ندعو المجتمع الدولي الى زيادة دعمه للاونروا للسماح لها بانجاز مهمتها بافضل طريقة ممكنةquot;.

وتابع عباس ان quot;تجربة اللاجئين الذين يبلغ عددهم اليوم اكثر من 4,7 ملايين شخص، اي اكثر من نصف عدد الفلسطينيين في العالم، تبقى رمزا للنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني ولمطالبته بالسلام والعدلquot;.

وquot;النكبةquot; هي التعبير العربي quot;للكارثةquot; التي حلت بالفلسطينيين مع اعلان قيام دولة اسرائيل في 1948 على ثلاثة ارباع اراضي فلسطين التاريخية.

وقد اضطر نحو 760 الف فلسطيني -- هم اليوم 4,7 ملايين مع المتحدرين منهم بحسب اخر احصاء للاونروا -- الى الهجرة اثناء قيام دولة اسرائيل التي ترفض حتى الحديث عن عودتهم.

ويقيم هؤلاء - وثلثهم في مخيمات - في قطاع غزة والضفة الغربية والاردن وسوريا ولبنان.

من جهتها، قالت الملكة رانيا ان quot;وجود الاونروا يذكر الشعب الفلسطيني بانه ليس وحيدا وبان وكالة مساعدة دولية تقف الى جانبه في اكثر الظروف صعوبةquot;.