رأت وزارة الخارجية الأميركية أن عرض تسجيل فيديو على موقع الكتروني روسي، لأحد موظفي الوزارة وهو يمارس الجنس يهدف إلى تشويه سمعته.

نيويورك: نقلت شبكة quot;سي أن أنquot; عن وزارة الخارجية الأميركية قولها إن الشريط الذي يظهر فيه الموظف في الوزارة براندن كايل هاتشر وهو يمارس الجنس مع مومس، هو فيلم مزيف. و قال المتحدث باسم الوزارة ، إيان كيلي، quot;إن الولايات المتحدة تأسف لمثل هذا النوع من الحملات، واستخدام الانترنت لتلطيخ سمعة أحد موظفي وزارة الخارجية من ذوي الأداء الحسن،quot; مؤكدا تأييد السفير الأميركي بروسيا، جون بريل، للموظف، كايل هاتشر، حيث سيبقى الأخير في منصبه بالسفارة.

وقال مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأميركية، ، quot;إنه شريط مزور وقد تم صنعه وعرضه لتوريط شخص يعمل كهمزة وصل مع المجموعات الدينية والناشطة بحقوق الإنسان في روسيا.quot; وأضاف المسؤول quot;اتصل الروس بهاتشر وحاولوا ابتزازه، ولكنه قام بكل شيء بشكل صحيح،quot; فقد أخبر رؤساءه في السفارة ، عن الشريط. وكان الشريط قد ظهر على الموقع الإلكتروني الخاص بمجلة الفضائح الروسية quot;كومبروماتquot;، ثم نقل على مواقع الكترونية أخرى، إذ أفادت بعض المصادربأن للمجلة صلات مع الدوائر الأمنية بموسكو.