ستكون الطائرات الحربية بدون طيار بحوزة سائر بلدان العالم تقريبًا في غضون عشر سنوات، ما أن تبدأ دول كالصين تصديرها لتقف أميركا عاجزة عن وقف هذا الانتشار، وأكد خبراء أن امتلاك طائرات كتلك قانوني شرط ألا تستخدم للاعتداء على دول.&


قال نويل شاركي العالِم المتخصص في هندسة الروبوهات والذكاء الاصطناعي لموقع ديفينس وان Defense One "إن الطائرات الحربية بدون طيار ستكون في حوزة كل بلد بسرعة فائقة، ما أن تبدأ دول، مثل الصين، بتصديرها".&

قانونية خارج الاعتداء
وأكد شاركي أنه "ليس هناك ما هو مخالف للقانون في امتلاك هذه الطائرات، إلا إذا استُخدمت للاعتداء على بلدان أخرى. وكل ما يستطيع المرء أن يفعله بطائرة مقاتلة، يستطيع أن يفعله بوساطة طائرة حربية بدون طيار".&

اتفق الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية سام برانين مع رأي العالم شاركي قائلًا، في حديث لموقع ديفينس وان، إن كل بلد سيكون قادرًا في غضون السنوات الخمس المقبلة على امتلاك طائرة حربية غير مأهولة. وستكون لدى الولايات المتحدة وبضع دول أخرى التكنولوجيا الأكثر تطورًا في هذا المجال، حسب تقدير الباحث برانين، متوقعًا أن "تمر عشر سنوات كاملة قبل أن تتمكن الدول الأخرى من امتلاك طائرات حربية بدون طيار مماثلة لطائرة إم كيو ـ 9 ريبر الثقيلة".&

التكنولوجيا سهّلت
ضم الباحث بيتر سنغر من معهد بروكنغز رأيه إلى رأي زميليه شاركي وبرانين قائلًا "ما كان في السابق يُعتبر خيالًا علميًا وغريبًا بات الآن طبيعيًا".&

أضاف "إن دولًا في حلف الأطلسي قالت إنها لن تشتري طائرات بدون طيار مطلقًا، وإنها لن تستخدم هذه الطائرات الحربية بتاتًا، إلا أنها تقول الآن إنها ستبتاع هذه الطائرات"!. وأكد "أن بريطانيا وفرنسا وإيطاليا سائرة في هذا الطريق ودول حلف الأطلسي الأخرى وراءها مباشرة".&

ورأى سنغر أن استخدام هذه الطائرات سيكون أسهل مع تطور التكنولوجيا، وليس كما في السابق، حين كان يتعيّن على المرء أن يكون طيارًا، كي يستطيع أن يستخدم طائرة بدون طيار من طراز بريديتور Predator.