دانت فرنسا الاثنين المواجهات التي وقعت امس بين مجموعات مسلحة ليبية للسيطرة على مطار طرابلس ودعت "كل الاطراف الى الهدوء والحوار".

وقال المتحدث باسم الخارجية رومان نادال في بيان "تعرب فرنسا عن قلقها العميق للمواجهات الاخيرة في طرابلس للسيطرة على المطار الدولي. وتخشى اتساع رقعة النزاع وتدعو كل الاطراف الى الهدوء والحوار. وتدين من دون تحفظ استخدام القوة". واضاف "تذكر فرنسا بضرورة احترام كل الليبيين لقييم الثورة واتخاذ قرار حر بشان المؤسسات الجديدة في البلاد عبر الحوار والتسامح واحترام القواعد الديموقراطية".

ودارت مواجهات دامية الاحد بين مجموعات مسلحة في طرابلس للسيطرة على المطار، ما يعكس معركة النفوذ الدائرة بين الليبراليين والاسلاميين في بلد يشهد فوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. ودعت الحكومة الليبية الى وقف المعارك واطلاق حوار، في حين اعرب الغرب عن قلقه لتصاعد العنف. وحذرت واشنطن من مخاطر حصول "نزاع معمم".

وقتل ستة اشخاص واصيب 25 بجروح في معارك الاحد وفقا لوزارة الصحة. وقررت السلطات الملاحية اغلاق المطار لثلاثة ايام على الاقل.

وتعرّض المطار لهجوم صباحا من قبل ميليشيات اسلامية مصممة على طرد الثوار السابقين في الزنتان المدينة التي تقع على بعد 170 كلم جنوب غرب طرابلس.

ويسيطر ثوار سابقون من الزنتان على مطار طرابلس منذ سقوط نظام القذافي وكذلك على مواقع عسكرية على الطريق بين طرابلس والمطار.

&