العثور على جثة كويتي مقتولاً بعدة طعنات
جرائم وحوادث غريبة لم تشهدها سورية من قبل

بهية مارديني من دمشق: شهدت سوريا مؤخرا جرائم وحوادث غريبة لم تشهدها من قبل ، ففي شارع العابد وسط العاصمة السورية دمشق والذي يعتبر بطريقة ما موزعالسوقي الحمراء والصالحية الشهيرتين ويحوي على محلات لبيع الذهب شهد هذا الشارع حادثين متتاليين الاول عبر رجلين يتكلمان باللهجة العراقية دخلا محل الصاغة و سألا صاحبه عن شقق للايجار في الشارع، وشاغله احدهما بينما دخل الاخر الى صندوق المحل وسرق 15 الف ليرة ( 300 دولار تقريبا ) وعندما انتبه quot;الصايغquot; صاحب المحل وسأله ماذا يفعل دفعه الرجل وهرب وكسرت قدم صاحب المحل الذي ما يزال في المستشفى.

وفي محل اخر يقابله دخلت اليه سيدة تريد ان ترى مجموعة مصاحف ذهبية، وكان صاحب المتجر مشغولا مع احدى الزبونات ووضع quot;البسطةquot; وهو الوصف الذي يطلق على مجموعة من القطع الذهبية أمامه وعندما خرجت السيدة التي ُيعتقد انها عراقية ايضا اكتشف فقدان مصحف بقيمة 3000 ليرة.

الى ذلك أكد مصدر لـ quot;إيلافquot; ان سجن عدرا في ريف دمشق يعاني ازدحاما غير عادي من السجناء الذين تزداد أعدادهم بطريقة كبيرة وغريبة نظرا للجرائم المتفرقة التي تشهدها سوريا.

واشتكى احد سائقي التاكسي من كثرة حوادث النصب التي يتعرض لها السائقون اذ أصبح أمرا عاديا ان يركب الراكب او الزبونة وان تهرب دون أن تدفع شيئا عبر ذرائع مختلفة فتارة تقول الزبونة انتظرني هنا وسأعود لتدخل من باب بناء ثم تخرج من باب داخلي ولا تعود او يدخل الراكب وبيده صندوق كبير الى سيارة الأجرة ويلف بالتاكسي أقاصي الأرض ثم يقول للسائق انتظرني سأعود حالا ، ويترك الصندوق الامر الذي يشعر سائق التاكسي بالأمان ولكن الرجل يخرج من التاكسي ولا يعد ، فيفتح سائق سيارة الاجرة الصندوق ليجده فارغا .

الا ان الجريمة التي هزت سوريا وخاصة ان البعض قال عنها انها من اجل 700 ليرة سورية وهي جريمة قتل كويتي بطريقة مأسوية على يد احد السوريين. وعثر في دمشق على جثة المواطن الكويتي مساعد .ع ويبلغ من العمر 32 عاماً وهو متزوج ولديه اطفال مقتولاً بعد طعنات قبل ذبحه نحراً في شقته في منطقة برزة .

ودخل الجاني الى شقة الضحية بوساطة نسخة عن مفتاح باب الشقة ولم يلاحظ وجود آثار على كسر أو خلع. وكانت معاينة الجثة بينت بأن المجني عليه تلقى عدة طعنات فظيعة وكثيرة ومن ثم تم نحره.

اجهزة الامن السوري ألقت القبض على قاتل المواطن الكويتي اثناء محاولته بيع الهاتف الخليوي المسروق لمساعد بعد ان اشتبهت بالقاتل (متزوج ولديه طفلة) الذي كان يعمل سائقا للقتيل فقامت بمراقبته وتتبعت حركاته حتى قبضت عليه وهو يحاول بيع الهاتف الذي يحمل شريحة كويتية في احد المحال التجارية وساعة يملكها المواطن الكويتي .وبغض النظر عن الظروف الاقتصادية التي يحاول البعض تبرير الجرائم وازديادها من خلالها الا انه يجب ان نقرع ناقوس الخطر.