لندن:تضررت صناعة السياحة الكينية التي يقدر حجمها بمليارات الدولارات من موجة من الالغاءات يوم الخميس مع اجتياح العنف القبلي للبلاد عقب انتخابات متنازع عليها.
وتوقف كثير من شركات السياحة الاوروبية عن ارسال عملاء الى متنزهات السفاري والشواطيء في كينيا مما يوجه لطمة للمصدر الرئيسي من العملات الصعبة للبلد الواقع في شرق افريقيا.
والغت شركات سفريات بريطانية عطلات في كينيا وقالت انها ستنظر في تقديم تعويضات لمن سافروا الى هناك بالفعل لقضاء اجازات رغم ان العنف لم يصل حتى الان لمنتجعات العطلات الرئيسية.
وقال متحدث باسم شركة سياحة بريطانية quot;المنتجعات التي يقيمون بها لم تتأثر بالمشاكل لكنك لا يمكنك تجاهل نصيحة وزارة الخارجية ونحن لن نفعل ذلك.quot;
ويزور حوالي 290 الف بريطاني كينيا سنويا.
وافادت تقارير بمقتل حوالي 300 شخص في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس مواي كيباكي وزعيم المعارضة رايلا اودينجا وتحذر كثير من الحكومات من السفر الى كينيا دون ضرورة.
وقالت رابطة شركات السفريات الفرنسية التي تمثل اكثر من 70 شركة سياحة ان وكالات السفر الفرنسية علقت الرحلات الى كينيا حتى 18 يناير كانون الثاني.
وافادت تقارير ان المجريين الذين اعتادوا التغلب على برد الشتاء بزيارة كينيا تحولوا من منتجع مومباسا الجنوبي الى زنجبار في تنزانيا بسبب العنف.
وافادت تقارير ان شركات السياحة الهولندية تنقل عملاءها وقالت جيت اير البلجيكية انها علقت كل برامج السفر الى كينيا حتى منتصف الشهر.
وسيرت توماس كوك/نكرمان المنافسة رحلتها الاسبوعية يوم الاربعاء الى مومباسا لكنها لن ترجع لاعادة الركاب الا في التاسع من يناير كانون الثاني.
وقال متحدث quot;الوضع هاديء جدا. اغلب العنف في الغرب. لكن وزارة الخارجية اصدرت اكثر من نصيحة سلبيا بشأن السفر ولذلك الغينا اعتبارا من التاسع من يناير. سنتوقف حتى نهاية مارس.quot;
ورغم ان حكومة جنوب افريقيا لم تنصح رعاياها بعدم السفر الى كينيا الا ان وكالة ستار ترافل ومقرها كيب تاون قالت انها لن تروج برامج للسفر الى هناك.
ومن المقرر ان تغادر طائرة بوينج 757 مؤجرة ميلانو شبه خالية الى مومباسا في وقت متأخر يوم الخميس بعدما الغى العشرات رحلاتهم بسبب العنف.
وقالت شركة تي.يو.اي الالمانية ان العملاء الذين حجزوا للسفر الى كينيا في الاسبوعين القادمين يمكنهم تغيير الحجز بدون رسوم او الغائه.
وقالت توماس كوك وهي ثاني اكبر شركة سفريات في اوروبا انها ألغت رحلاتها الى مومباسا.
لكن المزاج بدا واثقا تماما على الجانب الاخر من الاطلسي.
وقالت جيني رودجرز رئيسة مجموعة يونايتد ترافل ومقرها فلادلفيا quot;لم نشهد اي الغاءات.quot;
وتابعت quot;كينا كانت دولة مستقرة لوقت طويل. وكلنا يشعر ان ذلك سيستمر. لكن يجب علينا ان نتابعها.quot;
وزار حوالي 100 الف امريكي كينيا في 2007
التعليقات