عبدالله الضويحي كاتب سعودي بات التأهل إلى كأس العالم، خياراً غير مطروح، كون هذا الأمر محسوم سلفاً، فالفرصة التي أتيحت لمنتخبات قارة آسيا كبيرة، و حظوظها في التأهل أكبر من غيرها من منتخبات العالم، فبخلاف المنتخبات الأربعة التي ستتأهل إلى نهائيات ألمانيا، هناك منتخب خامس يملك فرصة عن طريق لعب مباراتي المركز الثالث.، و من ثم مقابلة ممثل قارة الكونكاف في مباراتي ذهاب و إياب يصعد الفائز منهما إلى نهائيات المونديال. و إذا فكرنا في طريقة التأهل يجب أن نخصصها للجدارة التي امتاز بها المنتخب السعودي و الذي أثبت مؤخراً أنه سيدا قارة آسيا، بعد تقديمه لمستويات جيدة طوال مباريات التصفيات، وكلنا أمل أن يواصل الأخضر مشواره حتى النهاية . و حين يخوض الأخضر مباراة أوزباكستان الأهم، سوف يثبت إن المنتخب السعودي جديراً بالتأهل وبجدارة عن قارة آسيا، كذلك لا ننسى المنتخب الكويتي الشقيق، الذي نسعى أيضا لكي يكون برفقه شقيقه المنتخب السعودي في النهائيات ، وسيكون بمقدور الأخضر مساندته حينما يفوز في مباراتي كوريا و أوزباكستان حتى نبعده عن حسابات المركز الثالث. كلمة شكر ربما تكون قليلة على جماهير السعودية، التي قدمت الكثير للمنتخب السعودي ، حيث كانت وقفة الجماهير مثارا للإعجاب في مباراة الكويت ، علما بأن ذلك هو واجبٌ وطني على الجميع القيام به. والمتابع الجيد للمنتخب السعودي سوف يندهش أذا قلت لكم أن المنتخب حقق كأس آسيا عام 1988 م في الدوحة، بسبب تلك الوقفة المشهورة من الجماهير السعودية، وتأهله لكأس العالم 1994 في أمريكا، كان بسبب دعم الجماهير ومؤازرتها الدائمة له .. فهي المصدر الذي يستمد منها المنتخب طاقته ليواصل التألق والإنتصار.والجمهور سوف يكون حاضراً في مباراة اوزباكستان. الا لمن تمنعه طروفه.
- آخر تحديث :














التعليقات