البعثة حطت رحالها في الرياض مساء الثلاثاء
quot;إيلافquot; تستعرض قوى المنتخب اللبناني قبل مواجهة المنتخب السعودي

رائدة الفطايري من بيروت: رغم الفوز الكاسح الذي حققه المنتخب اللبناني على منتخب لاعبي النوادي الأجانب 6-0 في اختباره الأول والذي أكد على أقوال

المنتخب اللبناني الذي وصل اليوم للرياض
ئيس نادي النجمة المحامي محمد الداعوق لإيلاف أن اللاعبين المحليين المميزين أفضل من اللاعبين الأجانب في لبنان ,لن تكون مهمة المنتخب الذي سيصل مساء اليوم إلى الرياض تحت إشراف مديره الفني عدنان الشرقي والمدرب اميل رستم سهلة امام نظيره السعودي ,في المباراة الودية التي ستجرى نهار السبت المقبل في مدينة الرياض , في إطار استعداد الفريقين لكاس الأمم الآسيوية 2007 والتي ستبدا في 22 شباط /فبراير المقبل، واستعداد المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم 2006.

هذا اللقاء سيكون الأول بالنسبة للمنتخب اللبناني ضمن هذه الاستعدادات والثالث لنظيره السعودي بعد تعادله أمام السويد 1-1، وفنلدنا بنفس النتيجة ، والذي يخوض هذه المباراة ضمن الخطة التي وضعها مدربه البرازيلي ماركوس باكيتا لخوض 15 مباراة دولية من بينها 5 مباريات مع منتخبات عالمية في إطار استعداده لتصفيات مونديال 2006 في ألمانيا. والذي يذكًر بإعدادهم لمونديال 1994 على حد قول الحارس الدولي محمد الدعيع الذي أكد على إصرار وحماسة اللاعبين لتحقيق نتائج مهمة .

ولا يكفي المنتخب اللبناني وجود لاعبين بارزين في تشكيلته بل يحتاج أيضا إلى انسجام في صفوفه وتقديم أداء فني عالي ليوازي نظيره السعودي الذي يعتبر الأوفر حظا لسببين أولهما انه يلعب على أرضه وبين جمهوره وثانيهما احتفاظه بمركزه الثالث عربيا (33 عالميا) بعد تونس ومصر في التصنيف العالمي والأخير للفيفا ,بينما يحتل لبنان المركز14 عربيا (126عالميا)عوضا عن ضمه لحمد المنتشري أفضل لاعب آسيوي لعام 2005 ونواف التمياط أفضل لاعب أسيوي لعام2000 .

سيكون هذا الاستحقاق مفيدا بالنسبة للمنتخب اللبناني بغض النظر عن النتيجة حيث يملك فرصة أخرى في 8 شباط /فبراير المقبل أمام نظيره العراقي وهي فترة لاباس بها من اجل استقدام اللاعبين الباقين من الفرق وهم13 لاعب إضافة إلى 27 الحاليين , والذين سينتظمون في معسكر تدريبي في طرابلس ما بين 18 و21 من شباط /فبراير المقبل ليستهلوا هذه البطولة بمعنويات اقوي خاصة أنهم واقعون ضمن مجموعة قوية مع الكويت واستراليا والبحرين .