فواز لـ quot; إيلاف quot; : إيقاف مزيان سيؤثر على لاعبي النجمة

رائدة الفطايري من بيروت : بينما تعيش الساحة السياسية اللبنانية حالة غليان , تعيش الرياضة اجواء مشحونة وحالة من التوقيف بالجملة ، ويبدو ان حظ القلعة النبيذية هذه الفترة ليس كما تشتهي ,فقبل انتهاء النزاعات الحاصلة بشان اللاعب يبواه, اتت صفعة توقيف المدير الفني التونسي عمر مزيان عن العمل الاداري ومنعه من دخول المنصة الرئيسية والاماكن المخصصة للجهاز الفني والاداري , سنة بدءا من 27/3/2006 , بعدما اقدم على التعرض للاتحاد واحد اعضائه بالاهانة والتجريح في حديث صحفي , قوية جدا خاصة ان نهاية الدوري اصبحت وشيكة .

وقد صرح المستشار الاعلامي لنادي النجمة محمد فواز بحديث مقتضب quot;لايلافquot; ان القرار الذي اتخذته اللجنة العليا لاتحاد كرة القدم بتوقيف مزيان , هو مشكلة ستؤثر على اللاعبين بلا شك , لكن ادارة النادي بصدد الاستغناء عن خدماته ليحل مكانه المدرب فادي اليماني الى حين انتهاء هذا الموسم.

هذه الاحداث ليست بالغريبة على لعبة كرة القدم , لكنها غير مالوفة امام هذا الوضع بالذات , والذي لايحتمل اي خرق يضيف اتساعا الى فجوة هذه اللعبة. وبالفعل ان ما يتكرر دائما عن صعوبة التكهن في نتائج هذه اللعبة يبدو انه لايقتصر على النتائج بل يصل الى كافة كادراتها . فبالامس القريب كان رئيس نادي النجمة يصرح في احدى المقابلات ان في مرحلة من مراحل التراجع , طرح موضوع اذ كان هناك قدرة لمزيان على قيادة الفريق الى الالقاب , وان هذا البحث لم يكن يعني انه سيْ بل لديه حسنات وسيئات ولكن بعد المتابعة ووجود التحسن عدلوا عن فكرة استبداله خاصة ان استقدام احد جديد هو خطر في هذه المرحلة. ثم اكد ان وضعية المدير الفني لها حصة من مناقشات الخلوة التي ستعقد بعد انتهاء الموسم , فما كان محتمل اصبح اكيد!!

هذه الهزة التي يعيشها نادي النجمة حاليا لا تؤثر عليه محليا فقط لان المباريات المقبلة التي سيلعبها لن تقتصر على الدوري والكاس بل على كاس الاتحاد الآسيوي ,وان قرار الاتحاد اللبناني لكرة القدم ببرمجة مباريات الدوري والكاس وتمديدها لتسهيل مهمة القلعة النبيذية والعهد في تمثيل لبنان في المسابقة الآسيوية , اتى في محله ليسهل الامر بعض الشيء.

لكن quot; داء التوقيفquot; الذي انتقل من كرة القدم الى كرة السلة ليطال الفريق المتصدر الرياضي بشخص الكابتن طوني ماديسون ومواطنه كينيث ساترفيلد من الحكمة سنتين لثبوت تناولهما مواد منشطة محظورة , ليس حدثا جديدا , لكن ما حصل في المباراة التي جمعت فريقي اللاعبين من هتافات خارجة عن القانون من قبل الجمهور وامطار الملعب بالقناني , هو المؤثر والمؤذي للعبة . التي لا نزال نحتفل ونفتخر انها تاهلت عالميا!

فلا يسعنا الان سوى الاتكال على تطمينات وزير الشباب والرياضة د. احمد فتفت بالاصلاحات التي اكد انه سيستمر بها سواء بقي او لم يبق في الوزارة كي لا تصل الرياضة الى طريق مسدود , وادراكه لاهمية هذا القطاع جعلهم يتعاونون مع الامم المتدة للمرة الاولى لتحسينه.