كوالالمبور: ذكر الموقع الرسمي للإتحاد الأسيوي على شبكة الإنترنتأن محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الآسيوي وبيتر كينيون امين عام فريق تشيلسي الانجليزي وقعا اليوم على عقد يسند بموجبه تشيلسي مشروع الرؤية الآسيوية.وهذا ويستمر العقد الذي وقع اليوم في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور لمدة اربعة اعوام. وعلق سعادته على العقد الذي يعتبر الأول من نوعه حيث يرعى فيه فريق اوربي عريق برنامج تطويري تابع لاتحاد قاري. مضيفا: يسرنا عقد هذه الأتفاقية مع تشيلسي اليذ يمثل دعمه فرصة ممتاوة لأكتساب الخبرة التي يحتاجها مشروع الرؤية الآسيوية.
![]() |
أثناء توقيع الإتفاقية |
وتابع: لقد برهنت العديد من المشاريع ضمن مشروع الرؤية الآسيوية كمشروع الرؤية الصينية بان الخطة قابلة للتنفيذ والمشروع ناجح لكن من اجل الأستمرارية بهذا النجاح فاننا نحتاج إلى استثمار تجاري وانني سعيد جدا ان ارحب بتشيلسي ليكون اول فريق اوربي يقدم إلى آسيا من اجل ان يمنح وليس ياخذ فقط. واضاف قائلا: أي شراكة تجارية تساعدنا على الوصول إلى البراعم والمشاركة بدوري المدارس وكذلك تطوير دوري المدن وتوفير نجاحات اكبر للكرة الآسيوية فانه شيء جيد.
وتؤمن إدارة تشيلسي بان الطريقة التي دخلوا فيها السوق الآسيوية وبالتحديد السوق الصينية تختلف تماما عن تلك التي اتبعتها الاندية الآوربية الأخرى حيث ان اسلوب دخول تشيلسي اعتمد على مبدأ الشراكة والتي ستساعد في تطوير مستوى الكرة الآسيوية. وسوف تعمل هذه الأتفاقية على المشاركة في مختلف البرامج التطويرية في الصين بالإضافة إلى دعوة افضل عشرة لاعبين واعدين يتم اختيارهم من قبل الاتحاد الآسيوي للتدريب في تشيلسي وكذلك يحق لأفضل لاعب في آسيا ان يذهب للتدريب مع تشيلسي لمدة شهر كامل.
ومن جانبه كينون عبر عن سعادته بالتوصل لهذا الاتفاق. مضيفا: تتوافق الأتفاقية مع استراتيجية تشيلسي بان يصبح افضل نادي في العالم بحلول العام 2014 ومن اجل تحقيق ذلك يجب ان ننظر إلى آسيا بشكل جدي. وأردف قائلا: لقد اعجبنا كثيرا تطور الكرة الآسيوية ونود ان نساهم في هذا البرنامج الرائع وبمختلف عناصره الـ 11.
واضاف قائلا: شعار الاتحاد ألاسيوي quot;المستقبل لآسياquot; اعتقد ان الوقت مناسب جدا لتشيلسي لكي نلعب دورنا في هذا المستقبل. نحاول المساهمة في تطوير وبناء النجاح وليس شراء النجاح واخذ الأموال بترتيب جولات للفريق. واعتقد ان هذه الفلسفة تتلاءم وبشكل كبير مع فكر القائمين على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأردف قائلا: من الذي شاهدته لحد فان مشروع الرؤية الآسيوية قادر على تطوير مستوى الكرة في القارة الصفراء لكي تتنافس مع مثيلتها في اوربا من برامج البراعم فما فوق. إذا تمكن تشيلسي من المساعدة في برامج كالبراعم والشباب والتدريب والتربية والتسويق والطب الرياضي والإعلام والجمهور فان ذلك سيعود بالمنفعة علينا جميعا.
التعليقات