لاعب برازيلي آخر من يعرف بتجنيسه هناك!
quot;إيلافquot; تفتح ملف تجنيس اللاعبين في الامارات

بهاء حمزة من دبي: فجأة أصبح تجنيس المهاجم البرازيلي المحترف في نادي الوصل الاماراتي حديث الساعة في الاوساط الرياضية الاماراتية بين مؤيد ومعارض وثالث منتظر للتوجهات لتحديد موقفه من المسألة لكن اطرف ما في الموضوع أن مساحة الأخذ والرد على اتساعها لم تشمل عريس الحفلة وهو اوليفييرا نفسه الذي يتابع موضوع تجنيسه عبر الصحف والمواقع الاخبارية مثل الباقين حيث قال إنه لا احد تكلم معه في الامر حتى الان لكنه لا يمانع باعتبار انه سعيد في الامارات وكذلك اسرته.

وكان موضوع تجنيس اوليفييرا قد طفا على السطح قبل حوالى ثلاثة اسابيع فور عودة المدير الفني الفرنسي لمنتخب الامارات عبد الكريم ميتسو من اجازته حيث صرح للصحف ضمن ما صرح به انه يريد تجنيس المهاجم البرازيلي للاستفادة من مهاراته وتدعيم خطوط الفريق قبل الدخول في المواجهات الصعبة التي تبدأ في تموز (يوليو) المقبل بالمشاركة في نهائيات الامم الاسيوية ثم تصفيات كأس العالم 2010.

وعقب ذلك التصريح اخلى اتحاد الكرة مسؤوليته عن تجنيس اللاعب نهائيا على لسان رئيسه يوسف السركال الذي قال في تصريحات نشرتها صحيفة الخليج قبل ايام ان الاتحاد لو دخل في مسألة تجنيس احد اللاعبين لدخل في معمعة مع الاندية خاصة وان الفائدة ستعود بطريقة ما على النادي الذي ينتمي اليه اللاعب المجنس ايضا في المسابقات المحلية لذا حرصنا على ان نركز على اللاعبين الموجودين من المواطنين.

(المسؤولون لا يعرفون):

والمثير ان الامر لم ينته عند ذلك الحد وانما عبر السركال وهو المسؤول الاول عن الكرة في الامارات عن عدم ترحيبه بالتجنيس قائلا quot;ليس لدينا في اتحاد الكرة وسيلة للتجنيس وليس من ضمن اهدافنا لانه يندرج ضمن الاهداف القصيرة المدى اما الاهداف الطويلة المدى فتتمثل في اعداد اللاعبين من خلال منتخبات المراحل السنيةquot;.في المقابل لم يترك ميتسو حديثا او لقاء او حتى تصريحا صحافيا دون ان يجدد فيه طلبه بتجنيس اوليفييرا وكأنه يحمل مفاتيح البطولات للامارات علما بانه المهاجم البرازيلي الذي يلعب مع الوصل منذ عامين ليس هداف الدوري مثلا لا هذا الموسم ولا الذي قبله كما انه لم يقترب من المنافسة على اللقب في الموسمين فضلا عن انه ليس ضمن اللاعبين الذين يتنافسون على لقب افضل لاعب في الدوري الاماراتي خلال الموسمين وهناك العديد من الاجانب الذين يفوقونه مستوى مثل مواطنه اندرسون والفرنسي جريجوري هداف الدوري الحالي.

( ذكرى دياكيه)

ولأن من رفضوا فكرة تجنيس اوليفيرا استندوا في موقفهم إلى ما حدث مع اللاعب العاجي ابراهيما دياكيه الذي تم تجنيسه من اجل اللعب للمنتخب

إبراهيم دياكيه
لاماراتي قبل اكتشاف عدم احقيته في الدفاع عن الوان الامارات لكن بعد تجنيسه وحصوله دون داع على مقابل مالي ضخم دفعه فيه ناديه الجزيرة دون داع ايضا باعتبار ان اللاعب كان مقيدا ضمن صفوف النادي اصلا، ومنعا لتكرار هذا الارتباك اعترف السركال ان ما حدث في مسألة تجنيس دياكيه كان خطأ غير مقصود وان اتحاد الكرة لم يكن شريكا في منح اللاعب الجنسية.

والطريف في الامر هو الجزء الاخير منه وفيه يعترف اللاعب المعني أنه لم يتلق أي اتصال رسمي من أي مسؤول سواء في ناديه أو اتحاد الكرة بشأن حصوله على الجنسية
الإماراتية واللعب للمنتخب الاماراتي وأن كل معلوماته مصدرها وسائل الإعلام حيث يقوم بعض أصدقائه بالترجمة له وان اكد سعادته بثقة ميتسو المدير الفني للمنتخب فيه وتكرار مطالبته في ضمه للمنتخب.

اوليفييرا الذي عرف في ما يبدو بأزمة دياكيه كان حصيفا بدرجة كبيرة لطمأنة اولي الشأن بالاشارة الى انه لم يسبق له أن لعب مع منتخبات بلاده على مختلف المستويات العمرية سواء في مباريات ودية دولية أو رسمية دولية ولا يوجد أي شيء يمنعه من اللعب مع منتخب الإمارات.