طال عمرك (حلال عليهم حرام علينا)

أحمد عايض الرايقي

[email protected]

** نلمس جميعا ما يبذله الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم الامير سلطان بن فهد من جهود جبارة في سبيل صناعة رياضة سعودية متميزة وفق خطط علمية مدروسة.

احمد عايض
** الامير سلطان أو وجه السعد كما يحلو للسعوديين أن يلقبوه بذلك منذ أول ظهور له عندما كان نائبا للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله، نجح الامير سلطان في أن يمسك بشعرة معاوية بين العاب المنتخبات خصوصا في كرة القدم وبين الجماهير والإعلام.

** الامير سلطان حريص على أن يكون العمل منظم ويمضي وفق آلية علمية منظمة، وأولى الإعلام الرياضي السعودي بوسائله كافة اهتماما منقطع النظير، وانزله ذات يوم منزلة النجاح عندما أكد قائلا: quot; الإعلام شريك أساسي في نجاح المنتخب وتأهله في كل مناسبةquot;.
** والرئيس العام يسع جاهدا إلى تذليل الصعوبات كافة، في سبيل أن يحض الإعلامي بما ييسر له عمله خصوصا في ملاعب كرة القدم.
** وكلنا يعلم أن الصحافي يبذل جهدا كبيرا ووقتا طويلا ويقطع المسافات لكي يصل ملعب المباراة في سبيل تأدية عمله مثل كتابة المباراة واخذ التصريحات عقب المباراة من اللاعبين والإداريين، ومن ثم إرسالها إلى الصحيفة حتى ترى النور بين يدي القارئ والمسئول في صباح اليوم التالي.

** ولكن مع مرور الأيام باتت بطاقة الإعلامي الخاصة بدخول الملاعب والتي تمنحها رعاية الشباب عن طريق إدارة الإعلام، دون جدوى أو بالأحرى فإن جدواها محدود جدا لا تتجاوز أن تمنحك مرور الدخول مع بوابة الإستاد الرئيسية دون قص تذكرة الدخول، وبات محرما على الإعلامي النزول إلى ملعب المباراة، ربما ذلك لأسباب تنظيمية نحترم من أصدر أمرها.
ولعل ما حدث في الموسم الماضي على خلفية مباراة دربي الهلال والنصر وما صاحبها من مشاكل عدة كان سببا حقيقيا لميلاد هذا المنع.

** ومع ذلك احترم الإعلاميون قرار الرئيس العام وخطابه الذي كان ينص على منع دخول الإعلاميين الملعب بعد المباراة، ريثما يتم إعادة النظر في وضعهم خصوصا وأنهم مطالبون من قبل مسئولي صحفهم بالتغطية المميزة وإجراء المقابلات والحوارات.

** ولكن ضاق أبناء صاحبة الجلالة ذرعا عندما شاهدوا أبناء جلدتهم في الرياض يدخلون الملعب عقب كل مباراة خصوصا مواجهة الهلال والأهلي الأخيرة على ملعب الاول التي انتهت لمصلحة الثاني بثلاثة أهداف في مقابل هدف، وضبطت كاميرات القنوات الناقلة للحدث ذلك وكفوف الأيادي حاملة أجهزة التسجيل على مرأى من الجميع وإمام عدسة المصورين.


** السؤال الذي تداوله الإعلاميون كثيرا هنا في جدة هو كيف يسمح للزملاء الإعلاميين المتواجدين في ملعب المباراة في الرياض الدخول بينما هنا في ملعب الامير عبدالله الفيصل في جدة الأبواب موصدة في وجه الجميع؟
** هل صدر قرار يسمح بدخول الإعلاميين أرضية الملعب عقب كل مباراة، و المسئولين في ملعب جدة لم ينفذوا القرار؟ أم هلالمسئولين في ملعب إستاد الامير فيصل بن فهد وإستاد الملك فهد الدولي لم يمتثلوا لقرار الرئيس العام لرعاية الشباب؟** عموما كلنا ثقة كبيرة في وجه السعد الامير سلطان في إيجاد حل مناسب لمشكلة دخول الإعلاميين وتسهيل مهامهم داخل ملاعب المباريات وفق آلية منظمة ترضي الإطراف كافة فكلمة (شركاء النجاح) تجمع جميع الإطراف المعنية، فالحدث واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، والإعلام بوسائله كافة، والجمهور عوامل رئيسية في تحقيق النجاح الذي ينعكس باسم المملكة العربية السعودية.
روايق..روايق

** مواجهة الهلال والأهلي كانت الابرز والأجمل للنادي الجداوي في هذا الموسم، ولعلها المباراة الأجمل التي لمع فيها بريق مالك معاذ من جديد.

** لاعب الاتحاد البرازيلي تشيكو واد كل الإشاعات التي طالته في عودته الأخيرة للاتحاد ونعته كثير بتدني مستواه، تشيكو كان عريسا إلى جانب نو وماجنر الفينسو ليلة مواجهة النصر الشهيرة.

** حارسي الاهلي تيسر آل نتيف ومنصور النجعي خرجا من فريقهما السابق بنظامي الانتقال والإعارة ومع ذلك تألقا كثيرا مع الاتحاد والحزم، الأول عاد لصفوف المنتخب، والثاني نال إعجاب أهل عنيزة.

** الرائعون كثيرون، ولعل أروعهم خلقا وأدبا مع الإعلام والجماهير لاعبي منتخبي السعودية ومصر ياسر القحطاني ومحمد أبو تريكه.

** أيها الاتفاقيون لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب ، كانت الكأس الخليجية في قبضتكم، التبريرات كافة والتعاطف الجم لن يأتي بالكأس إلى الدمام، يالله خيرها بغيرها.

أخر المطاف:
لتكن كالشمعة جميلة الشكل وتحترق لتضيء للآخرين