إيلاف : أعلن لاري سكوت الرئيس التنفيذي لرابطة لاعبات التنس المحترفات، أن اللاعبة السويسرية مارتينا هينجز تخلت عن سعيها من أجل إظهار براءتها

اللاعبة السويسرية مارتينا هينجز
عن تعاطي الكوكايين. وكانت هينجز المصنفة الأولى على العالم سابقًا قد فجرت مفاجأة، وأعلنت اعتزالها في تشرين ثان/نوفمبر الماضي بعدما اتهمت بتعاطي الكوكايين بعد اختبار المنشطات الذي أجري لها، خلال بطولة إنكلترا المفتوحة (ويمبلدون) الصيف الماضي.

وقالت هينجز /27 عامًا/ حينذاك إنها بريئة تمامًا وأنها تعتزم بذل كل ما في وسعها لدحض تلك الاتهامات. وقال سكوت لدى انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات quot;جراند سلامquot; الأربع الكبرى، إن هينجز أبلغته أنها تخلت عن سعيها للاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي في سويسرا.

وأضاف: quot;لقد تحدثت معها الأسبوع الماضي وقالت لي إنها لن تستأنف أمام محكمة التحكيم الرياضيquot;. وأعلن الاتحاد الدولي للتنس في الرابع من كانون ثان/يناير الحالي أن هينجز الفائزة بخمسة ألقاب في بطولات جراند سلام عوقبت بالإيقاف لمدة عامين مع إلزامها بإرجاع 129 ألف و481 دولارًا من الجوائز المالية.

وقال سكوت إن quot;مارتينا (هينجز) قالت لي إن الوضع محبط ، وإن اللجوء للقضاء سيستغرق ووقتًا طويلاً وسيكلفها أموالاً كثيرةquot;. وأضاف: quot;لقد التقيتها في مدريد (في تشرين ثان/نوفمبر) وكذلك تحدثت معها هاتفيًا. أعتقد أن مارتينا (هينجز) لا تزال تحاول تقييم ما حدث لهاquot;.

وكانت هينجز ستعتمد في دفاعها على النتيجة السلبية لتحليل خصلة من شعرها وهو الاختبار الذي أجرته على نفقتها بعد سماع أنباء ظهور نتائج تحاليل عيناتها إيجابية. وقال محاميو هينجز إن عينتي البول الأولى والثانية قد يكون حدث بهما تلاعب عن عمد.

وكانت هينجز قد أعلنت اعتزالها للمرة الأولى عام 2002 لمعاناتها من مشكلات في الكاحل والقدم ولكنها فجرت مفاجأة وعادت للملاعب في كانون ثان/يناير 2006 وأحرزت ثلاثة ألقاب من بينها لقب بطولة طوكيو في الموسم الماضي.