تامالي (غانا) : يحمل مهاجم لنس الفرنسي عصام جمعة مشعل خط هجوم منتخب بلاده تونس في نهائيات كأس امم افريقيا السادسة والعشرين لكرة القدم التي تستضيفها غانا حتى 10 شباط/فبراير المقبل. ويأتي تحمل جمعة لهذه المسؤولية في ظل غياب القوة الهجومية الضاربة لquot;نسور قرطاجquot; وهو لقب المنتخب التونسي لاسباب مختلفة. وحضرت تونس الى غانا دون ترسانة قوية من المهاجمين في مقدمتهم المشاكس زياد الجزيري الذي لم يوجه اليه لومير الدعوة لتراجع مستواه، والامر ذاته للمهاجم هيكل قمامدية، ثم هناك علي الزيتوني الذي انسحب في اللحظة الاخيرة بسبب الاصابة، ومهاجم النجم الرياضي الساحلي أمين الشرميطي النجم الصاعد في سماء الكرة التونسية الغائب عن المباراتين الاوليين بسبب الايقاف.
وأكد جمعة انه على قدر المسؤولية في المباراة الاولى امام السنغال ومنح منتخب بلاده التقدم بهدف رائع من تسديدة قوية بيسراه من داخل المنطقة اثر لعبة مشتركة مع شاكر الزواغي فاسكن الكرة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس السنغالي طوني سيلفا. ولم تكن مشاركة جمعة مؤكدة امام السنغال كونه عائد للتو من الاصابة ورغم انه لم يكن في كامل لياقته البدنية فانه قدم مباراة جيدة وشكل بفضل السرعة والمرونة في مشاكل كثيرة للدفاع السنغالي وخصوصا مدافع نيوكاسل الانكليزي حبيب باي الذي اضطر الى عدم المجازفة بالهجوم خوفا من ترك مساحات لجمعة وهو ما يحبذه الاخير كثيرا.
وأكد جمعة بالتالي عروضه في التصفيات حيث توج هدافا لها برصيد 6 اهداف بفارق هدف واحد امام مهاجم انغولا والاهلي المصري فلافيو امامدو. وكان مستوى جمعة تراجع في الاونة الاخيرة بسبب الاصابات التي تعرض لها فاعتقد متتبعو اللعبة في تونس انه سلم مشعل التألق للمهاجم ياسين الشيخاوي الذي تألق في المباريات الاعدادية بتسجيله هدفين، لكن يبدو أن جمعة مصمم على الاحتفاظ بنجوميته في المنتخب. وقال quot;نحن نعمل كمجموعة متكاملة يحاول كل طرف فيها أن يقدم ما هو مطلوب منه وفي كل مرة يحاول أحدنا تحمل المسؤولية. امام السنغال سجلت هدفا لكن ليس هذا هو المهم بما أنه يجب أن نفكر في المجموعة واعتقد أن عرض المنتخب بشكل عام كان مرضيا، علينا أن نواصل العمل من أجل الذهاب بعيدا في البطولة فهذا هو الاهم وأعتقد بأن المباريات المقبلة ستكون أفضل للمنتخبquot;.
التعليقات