واشار متابعون رياضيون ان الرياضة السورية تعاني في السنوات الأخيرة من تراجع ملموس أداء ومستوى وانجازا اللهم الا بعض الانجازات الفردية لرياضيين تعبوا وكانت لموهبتهم السبب الأكبر في نجاحاتهم حيث اختارت على سبيل المثال اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية السباح السوري صالح محمد كأفضل لاعب في الدورة بعد إحرازه ميداليتين ذهبيتين في سباقي المسافات الطويلة (5 و10 كم) ليكون أول رياضي سوري يحصل على هذا اللقب في حين احتلت سورية المركز الثالث عشر على جدول ترتيب الدول المشاركة في البطولة.
ويعتبر متابعون ان الفساد في المفاصل الرياضية سببا اخر لتراجع الرياضه في سوريا واننا نكرر مع نهاية كل عام وبداية عام جديد نفس الشجون دون ان نرى تلك النقلة النوعية في الرياضه السورية.والمؤلم انه مثلا على صعيد كرة القدم فان بعض النوادي السورية كفريق الجيش مثلا في اندية المحترفين جنى ثمار استقراره الاداري والفني وسجل انتصارات لا لشيء بل لان هناك حالا مترديا لمعظم اندية المحترفين وحصد الجيش 8 انتصارات و4 تعادلات وخسارة واحدة في الذهاب ليحتل وصافته ولتكون الريادة لنادي الاتحاد.
الجمهور السوري غير راض عن رياضة بلده |
اما الحدث الذي برز في نهاية العام الماضي واهتم به السوريون فهو استقالة المدرب محمد قويض من تدريب الظفرة الاماراتي وعودته لتدريب فريق نادي الكرامة السوري ودفع ادارة نادي الكرامة الشرط الجزائي لعقد الظفرة مع قويض نظرا لتردي مستوى الكرامة بغياب مدربه ، كما كان لافتا خسارة سوريا امام العراق والاردن في الدورة الرباعية وهو ماسبب احباط كبير .
والواقع ان الوعود بالمشاركات المشرفة لم تعد تقنع السوريون ويريدون لرياضتهم الافضل ولكن يبدو التشاؤم سائدا لان الرياضة الوطنية السورية تحتاج الى نقلة تعتمد على العلم والضمير والجدية في العمل والرغبة الصادقة في التطور والاعتراف باين مواقعنا لنبدأ الانطلاق فهي يتغير الحصاد؟.
التعليقات