مسقط : دعا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر اتحادات الدول الخليجية الى تثبيت موعد دورات كأس الخليج وتشكيل لوائح

بلاتر في مسقط للحصول على (البيعة)

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بلاتر يصل السلطنة

خاصة بها ولجنة منظمة دائمة لها لكي يتمكن الفيفا من ايجاد مكان لها في الروزنامة الدولية.وقال بلاتر في مؤتمر صحافي اليوم الاربعاء في مسقط قبل اجتماعه مع رؤساء اتحادات كرة القدم المشاركة في دورة الخليج quot;الجميع ينظرون الى كأس الخليج على أنها منافسة كروية مهمة جدا وأعتقد انها ستدخل مسرح كرة القدم العالمية مستقبلا لكن لا بد أن يتم تنظيمها باقامتها كل عامين ولا بد من تثبيت الموعد وتشكيل لجنة منظمة دائمة كما يجب ان يكون لها لوائح مناسبة منظمة منبثقة من اللوائح الدولية حتى يسهل ذلك للفيفا بايجاد مكان خاص في روزنامتهquot;.

وحول اعتراف الاتحاد الدولي بدورة كأس الخليج اوضح بلاتر quot;الدورة معترف بها دوليا وهي مسابقة وافقت عليها السلطات وأنتم تلعبون وفق القواعد الدولية لكن لا بد أن تلعب الدورة بتثبت المواعيد وباللوائح المنظمة الدوليةquot;.

وتابع quot;أما عن موعد وضعها ضمن روزنامة الفيفا فالروزنامة مثقلة ولكن سوف يثير الأمين العام للاتحاد الدولي الموضوع في اذار/مارس المقبل وسنرى اذا كان بالامكان اضافتها وسيبقى النقاش الأهم هو كيفية التأثير على الاتحادات الوطنية لتسريح اللاعبين الدوليين للمشاركة في الدورةquot;.

وعن موقف الاتحاد الدولي من ايقاف الاتحاد الكويتي قال quot;هذه الازمات واردة وتحدث في كل مكان عندما تتدخل الحكومات وعندما تبتعد تنتهي، لكن اذا اراد أي اتحاد أن يشارك ضمن أنشطة الفيفا فلا بد أن يلتزم بالانتخابات الحرةquot;.

وتابع quot;لا بد أن اشير الى علاقتي الوطيدة بالاتحاد العربي لكرة القدم وتأكيدا لذلك سيتم في الاول من حزيران/يونيو المقبل تدشين اللغة العربية كلغة خامسة على موقع الاتحاد الدولي وذلك بمساعدة ودعم من راديو وتلفزيون العرب كما تم تنظيم مبارة بين المنتخبين الاردني والفلسطيني في رام الله بمشاركة محمد بن همام لتأكيد أن الرياضة تقوم بما لا تقوم به السياسةquot;.

وعن اقامة مباريات دولية في العراق قال بلاتر quot;من حق كل دولة أن تلعب مبارياتها الدولية على ارضها وما فعلناه مع فلسطين أحد الادلة المؤكدة لذلك، فمن حق العراق أن يلعب على أرضه لكن ذلك صعب جدا في الوقت الحاضر لأن المسألة تتعلق بالجانب الأمني وبمجرد أن تعلن السلطات العراقية أن العراق آمن يسعدنا بعد ذلك سواء في الاتحاد الدولي أو الاسيويquot;.