صحيفة الوسط البحرينية نشرت رسالة جعفر
سنة وشيعة وشارات سوداء في صفوف منتخب البحرين
جلال محمد جلال ndash; إيلاف : في سابقة خطيرة فجرت صحيفة الوسط البحرينية قضية على درجة عالية من الخطورة والحساسية تتعلق بالشارات السوداء التي وضعها لاعبو المنتخب البحريني على ذراعهم أثناء مباريات كأس الخليج
![]() |
من مباراة الكويت و البحرين |
ايلاف تنشر نص الرسالة كما وردت لصحيفة الوسط البحرينية
تلقى القسم الرياضي رسالة من حارس مرمى منتخب البحرين الوطني لكرة القدم سيدمحمد جعفر وذكر أنها (الرسالة) نيابة عن لاعبي المنتخب. وإيمانا بحرية الرأي ننشر ما جاء فيها:عندما قرأتُ مقال أحدهم بالأمس لم أظن أن يكون هذا الفردُ ممن يملك حسا وطنيا، أو يملك ذرة من حس التلاحم والتسامح الديني ولو بين أفراد الفريق الواحد.أكُلُّ هذه (الزوبعة) والتقصي والتحري والتفتيش لكشف (سر) الشرائط السوداء! الشرائط السوداء لم تُثر المتحمسين والمهتمين بشأن المنتخب الوطني إلا بإيجابية، كيف لا وهم يرون أفراد الفريق الواحد يدخلون بشرائط واحدة تحمل معنى التلاحم وحس الفريق الواحد.
ثم أقول: متى صار هذا الشخص ذا حس ديني وخوف على روح المنتخب أكثر من أفراد المنتخب من الطائفتين! وهل مناسبة عاشوراء والحزن فيها للشيعة فقط! وهل يزايد على الحس الديني والوطني لأفراد المنتخب من الطائفة الكريمة السنية؟!ومتى كانت الشارات الدينية سبب الخسارة، هل لأنها ارتبطت بمناسبة عاشوراء؟ أوَ عندما كنت تظن أنها لغزة لم تكن هي المتسببة في الخسارة؟ أظنُ أنهُ حس طائفي لا يليق بمواطن يخافُ على روح المنتخب ولا سمعته.
ثم العجبُ كُل العجب أنهُ لم يتكلم حين علم أن موضوع الشرائط يخص غزة العزيزة، وهي قضية إسلامية وعربية، ثم ثارت ثائرتهُ عندما عرف أن الشرائط تختص بعاشوراء الحسين عليه السلام وهو ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم! أنستكثر على الحسين لبس الشرائط السوداء حدادًا على ذكراه، ولا نستكثره حدادا على غزة المحاصرة؟! أما قوله ان هذه الشرائط
وبقوله ان الوطن ملك للجميع، ألا يرى أن البلاد بمن فيها في إجازة في هذين اليومين حدادًا، فهل خص ملك البلاد إجازة حداد عاشوراء الحسين بفئة دون أخرى؟!وأيضاً أقول لهُ ولكل من يُريد الفتنة في هذا المجال: هذا الهواء النقي لن يُعكره نفثك، فأبناء البحرين يتحدون تحت ظل هذه المناسبة، وتظهر لحمتهم الدينية والوطنية فيها، فأقلامُ الفتنة السامة لن تنجح في مسعاها ولن تُمزق الصف الوطني وأبناء الوطن الواحد.
كفانا الله وكفى البلاد وكفى منتخبنا العزيز شر الفتنة والتمزق .
التعليقات