اتهم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم مسؤولي الكرة المصرية في نصب مصيدة لمنتخب الجزائر،وخرج منها سالما مؤكدا أن الأمور ستكون مختلفة تماما في المباراة الفاصلة بالعاصمة السودانية الخرطوم


وصرح رورواة لمبعوثي الصحافة الجزائرية إلى القاهرة،ونقلتها وكالة الأنباء العمومية بعد انهزام منتخب بلاده أمام نظيره المصري مساء السبت بالقاهرةquot;لم نخسر أي شيء. ينبغي أن نحافظ على الرزانة من اجل المبادرة برد الفعل الايجابي في السودان. لقد أقصيت فرق و لم يسعفها الحظ في لعب لقاء حاسم. لقد خاب أملي بالنظر إلى سلوك المسئولين المصريين و على رأسهم رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر. لقد نصبوا لنا فخا من أجل التغلب علينا. ولكننا خرجنا سالمين من هذه المصيدة. و تم تخطيط كل شيء من أجل إرهابنا لا سيما في الطريق نحو الفندق و الرشق بالحجارة الذي تعرضنا له...وعلى أية فبالخرطوم ستكون هنالك مباراة أخرى وبظروف جد مغايرةquot;

ونفس التفاؤل في العودة من الخرطوم بتأشيرة التأهل أبداه لاعبو المنتخب الجزائري والمدرب رابح سعدان الذي قال quot;كنا نتوقع مقابلة صعبة حيث كان على الخصم تسجيل ثلاثة أهداف كاملة من أجل التأهل. كان هناك عدد كبير من اللاعبين عادوا من الإصابة. لقد أثر خروج المدافع حليش على مردود الفريق. سنعمل اقتطاع تأشيرة التأهل بالسودانquot;.

أما وزير الشباب والرياضية، الهاشمي جيار، فقد كان تصريحه دبلوماسيا،حين قالquot;المنتخب الجزائري قدم مباراة جيدة..لقد كان اللقاء انتصارا للمنتخب الجزائري.و بالخرطوم ستكون هنالك مباراة أخرى quot;.

وكان المنتخب المصري قد تفوق على نظيره الجزائري بنتيجة هدفين لصفر في المباراة التي جمعتهما مساء أمس باستاد القاهرة الدولي برسم الجولة السادسة والأخيرة من الدور الأخير من تصفيات المشتركة لكأسي العالم وأفريقيا 2010، وهي النتيجة التي جعلت المنتخبان يحتلان صدارة الترتيب المجموعة التصفوية الثالثة بنفس عدد النقاط(13)،ونفس فارق الأهداف (زائد خمسة)مما سيضطرهما لخوض مباراة فاصلة ببلد محايد( السودان لتحديد المنتخب المتأهل إلى نهائيات المونديال حسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم