انتهت لجنة متخصصة مؤخراً من إعداد تقرير حول جوانب الاستضافة اليمنية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها العشرين المقبلة على أن يتم مناقشته في اجتماع مجلس الشوري القادم , في حين قلل مسؤول رفيع بوزارة الشباب والرياضة من ما تضمنه تقرير عن لجنة في مجلس النواب البرلمان من تحذيرات بوجود تباطؤ في سير تنفيذ مشاريع الفنادق وملاعب بطولة خليجي عشرين في محافظتي عدن وابين .

وتضمن تقرير اللجنة التي يرأسها عبدالله البار نائب رئيس مجلس الشورى إلي جوانب أهمية الاستضافة لكون هذه البطولة تعتبر الحدث الأبرز في منطقة الخليج والجزيرة العربية إلى جانب التنويه بخصوصية ذلك العرس الكروي البهيج من خلال استدعاء التاريخ المشترك وواحدية الوجدان الأمن والسلام وتعزيز الشعور بالانتماء .. , كما استعرض نبذه عن فكرة انطلاقة دورة كأس الخليج العربي وكذا الحركة الرياضية الوطنية في اليمن.

وتطرق التقرير إلى مجمل التحضيرات الجارية من قبل اللجنة اليمنية العليا لاستضافة خليجي 20 من خلال إعداد الملاعب الرئيسية وملاعب للتدريب، بالإضافة إلى إعداد الفندقة الملائمة لوفود المنتخبات المشاركة بواقع 750 غرفة وبمواصفات خمسة نجوم وفقا للائحة الخاصة بالبطولة فضلا عن إعداد نماذج الشعار والتعويذة وعمل المواكبة الإعلامية المناسبة لها .

وخلص التقرير الصادر عن لجنة الإعلام والشباب والرياضة إلى جملة من التوصيات التي ركزت على أهمية تشكيل لجنة فنية للمتابعة الميدانية تعني بعقد اجتماعات موسعة مع مختلف الجهات التنفيذية المعنية بتنفيذ مشاريع خليجي 20 وبهدف مقاربة العلاقة بين المركز والفروع والإطلاع ميدانيا على سير أعمال المشاريع والاستعدادات اللازمة ومعالجة ما قد يعترضها من معوقات مالية وإدارية وفنية .

وأكدت التوصيات على حتمية إلزام كل جهة بوضع جدول زمني فيما يخص مسؤولياتها التنفيذية منوهة بضرورة الشروع في تنفيذ المشاريع الخاصة بتحسين مدن محافظات (عدن،ابين،لحج) وفق ما تم إقراره من الاعتمادات المخصصة لها, ومشددة على متابعة مراحل إعداد المنتخب الكروي الأول لخوض منافسات خليجي 20 ليكون في مستوى الآمال .

وفي سياق متصل , خاض النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة اليمني الشيخ حسين الشريف وألامين العام الدكتور حميد شيباني مطلع هذا الأسبوع جولة جديدة بينهما من التراشق الإعلامي اثر تجديد الأول وصفه في حوار مثير مع أسبوعية (الرياضة ) الواسعة الانتشار , للثاني بأنه كارثة على الكرة اليمنية مؤكداً أن شيباني لم ينتصر عليه كما يقال لكن الشريف برر ابتعاده عن اتحاد اللعبة مؤخرا ًلانشغاله بمهام منصبه الجديد كوكيل في وزارة الشباب .

ورداً على سؤال حول تحذيرات تقرير لجنة الشباب والرياضية في مجلس النواب حول تحضيرات خليجي عشرين قال الوكيل حسين الشريف : التقرير قدم في شهر فبراير الماضي لكنه قد يكون مبالغ فيه .. جازماً بان اللجان المعنية بالاستضافة تقوم بعمل ممتاز وفق الية تضمن النجاح حتى على مستوى عمل لجنة حفل الافتتاح الذي يسير بوتيرة عالية ولا نلمس إي تقصير يقلقنا ...

وفي مواجهة ذلك , تخلى الدكتور حميد شيباني عن دبلوماسيته المعهودة وهو يصرح ليومية (السياسية ) عندما قال أن الإحباط يلفه بعدم قدرته على العمل المؤسسي في ظل عدم تحمل اللجان مسؤولياتها وإلقاء التهم على الأمانة العامة, ونوه بأن بعض الأعضاء لا يعرفون بوابه الاتحاد إلا فيما ندر لكنهم يتهربون من المسؤولية بإلقاء التهم على الآخرين، مشيدا بالمساندة الكبيرة التي يتلقاها من رئيس الاتحاد الشيخ احمد العيسي والتي لولاها لما بقي في الاتحاد لدقيقة واحدة.

وأبدى شيباني أسفه الشديد من تصريحات الوكيل ونائب رئيس اتحاد الكرة مضيفاً بالقول : أنا مجرد موظف وهذا يعكس وجود جو غير صحي لا يساعد على النجاح , غير ان الصدمة تمكنت من الجميع لدى التفاجئ بإعراب أمين اتحاد الكرة اليمني عن اعتذاره الشديد لكل الجماهير اليمنية للتصريحات التي أدلى بها سابقا والتي تتعلق بجملة من الأمور الخاصة بتطوير كرة القدم في اليمن .