سامي الجابر والمنصب الشرفي
عدنان جستنية
لم أكن أتوقع من صحفي وإعلامي (خبير) مثل زميلنا المخضرم وليد الفراج أن يمرر في حواره الذي أجراه مع رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد معلومة جديدة جديرة بالاهتمام ذكرها في مجمل التغيرات التي سوف تطرأ في الموسم المقبل على الهيكلة الإدارية لإدارة الكرة عبر مجموعة (أسئلة) استنتاجية من المفترض أن يقوم بطرحها على ضيفه والتغلغل أكثر في أبعاد اتخاذ مثل هذا القرار.
حينما يتم تعيين سامي الجابر في منصب (المشرف) فمعنى ذلك أنه (أخفق) في مهنته كـ(مدير للكرة) وفي ذلك (انتصار) كبير لـ(عادل البطي) الذي تم إبعاده عن هذا المنصب بسبب مشكلة (التخصص والصلاحيات).
ـ إن حيثيات إعادة سامي الجابر إلى المنصب السابق الذي كان يشغله في بداية هذا الموسم تدل على حالة (ندم) على قرار غير صائب، حتى وإن رفض الأمير عبدالرحمن بن مساعد الإقرار بذلك من خلال السؤال الذي وجهه إليه مقدم البرنامج، مع أنني أرى أن تكرار التجربة مرة ثانية سوف يعيد النادي إلى نفس الدوامة.
ـ أقول ذلك لأن أي شخصية رياضية هلالية لها خبرتها الإدارية التي تفوق سامي الجابر أو في يوم من الأيام كان هو تحت قيادتها لن تقبل بأي حال من الأحوال أن يكون هو مرجعها حسب التسلسل (الوظيفي) وبالتالي انصياعها له وإن رضيت تقديرا لرغبة رئيس النادي أيضا فإنني متأكد أن مشكلة (التخصص والصلاحيات سوف تطفو على السطح في الموسم المقبل و(كأنك يا أبو زيد ما غزيت).
ـ أما في حالة إعطاء كل الصلاحيات لمدير الكرة الجديد دون أن يكون له أي ارتباط بالمشرف حسبما فهمته من المعلومة التي ذكرها الأمير عبدالرحمن بن مساعد في البرنامج فمعنى ذلك أن المنصب الذي سوف يعين عليه سامي الجابر يصبح (شرفيا) حيث يقوم بدور (استشاري) وفق علاقة مباشرة مع رئيس النادي فقط لا غير.
ـ عموما.. أتمنى أن تحظى هذه الخطوة التي أقدم عليها رئيس النادي بالنجاح وأن تكون بالفعل (مختلفة) عن سابقتها، مع أنني كنت أتوقع أن تبادر الإدارة الهلالية بمنح البطي (فرصة) خدمة ناديه والاستفادة من فكره الإداري.
عن الرياضية
التعليقات