مرزوق العلي من الرياض: عقدت اللجنة المنضمة لمعرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية ظهر اليوم الثلاثاء في فندق فور سيزون الرياض مؤتمراً صحفياً للحديث عن المعرض الذي سيقام في أبو ظبي عاصمة الأمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 سبتمبر إلى 3 أكتوبر المقبل.

وفي البداية تحدث السيد عبد الله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبو ظبي 2009) عن المعرض قائلاً : استطاع المعرض الدولي للصيد والفروسية الوصول إلى مستوى العالمية بعد سلسلة من النجاحات المتتالية التي حققها خلال دوراته الماضية، وها نحن اليوم نواصل ما بدأناه ونؤكد لكم إصرارنا على النجاح ونعلن لكم عن الدورة الجديدة من المعرض التي ستنطلق خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2009 تحت شعار quot;تراث عريق وصيد مستدامrdquo; برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات، ودعم من هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث.

وتعتبر مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي الإضافة الكبرى في معرض الصيد والفروسية في كل موسم، وعلى كافة الأصعدة سواءً من ناحية عدد الزوار أو العارضين.. كما تعكس تلك المشاركة، عُمق العلاقات الأخوية بين الدول الخليجية الشقيقة، وما تمثله الرياضات التراثية من قيمة كبيرة لدى الشعوب الخليجية نابعة من عادات وتقاليد أهل المنطقة. كما أن المعرض يعتبر فرصة كبيرة للتعاون الخليجي المشترك في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها، والمحافظة على التراث ونقله من الآباء للأبناء لتعريف الأجيال الحاضرة والقادمة بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة.

وبعد الشهرة الواسعة التي حققتها المسابقات المميزة التي نظمها المعرض سنوياً في الدورات الماضية، ستشهد الدورة القادمة للمعرض العديد من المسابقات المتنوعة التي تتضمن مسابقة فن صناعة وإعداد القهوة العربية على الطريقة التقليدية، ومسابقة أجمل القصائد النبطية التي قيلت في وصف وفقدان الطير ووصف المقناص، وأيضاً أفضل بحث في الصيد والفروسية عند العرب، أجمل لوحة فنية في الصيد والفروسية والتراث، وأجمل صورة فوتوغرافية في الفروسية والتراث، ومسابقة أجمل سلوقي من فئتي الريش والحص. إضافة إلى مزادات الصقور والهجن و مسابقة لأجمل الخيل العربية الأصيلة وأفضلها.

كما أنه تم تشكيل لجنة أمنية تعني بتوفير متطلبات تنظيم المعرض والحفاظ على سلامة الزوار والمشاركين، والإشراف على آلية عملية شراء الأسلحة وبيعها ومتابعة الشركات الموردة للأسلحة، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب التوعوي لمقتني هذه الأسلحة.

أما بالنسبة لقطاع الفروسية، فستشهد الدورة الجديدة في أكتوبر المقبل العديد من الفعاليات الجديدة، حيث تشارك فرقة الخيالة البريطانية الرسمية التابعة للملكة إليزابيث في المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2009) من خلال تقديم عروضاً موسيقية نادرة لأول مرة بالشرق الأوسط وذلك بدعوة من هيئة أبوظبي للثقافة. وسيعرض 36 جنديا على صهوة 28 حصانا، يمثلون فرقة الخيالة الملكية البريطانية تحت اسم quot;العرض الموسيقيquot;، مهاراتهم التراثية في فنون الفروسية بزيّ احتفالي بريطاني مميز ومكرس للموسيقى. ستقام هذه العروض الفريدة يوميا من 30 سبتمبر الى 3 اكتوبر 2009 في ابوظبي على ارض المعرض الدولي للصيد والفروسية.

وتسلط مشاركة quot;العرض الموسيقيquot; في المعرض الضوء على الروابط المتينة بين بريطانيا وابوظبي وعلى المعرفة والشغف المشترك بكل ما له علاقة بالفروسية. ومن بين اهداف معرض ابوظبي الدولي للصيد والفروسية العمل على مد الجسور بين الثقافات المعنية بالخيول وتقاليد الفروسية في شتى ارجاء العالم. تمثل فعاليات quot;العرض الموسيقيquot; في ابوظبي محطة بارزة على طريق تطور المعرض ليغدو بالفعل تظاهرة دولية.

كما سيشارك بالمعرض نخبة من أهم سباقات ومضامير واسطبلات الخيل المحلة والعالمية، ويتقدم هذا الحضور المتميز مزرعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للتوليد نورماندي فرنسا.. وأيضاً مضمار نيوماركت ومضمار اسكوت التي تعتبر أهم المضامير في بريطانيا؛ جمعية الخيول العربية الفرنسية (AFAC)؛ جمعية الخيول العربية الألمانية (DRAV)؛ جمعية الخيول العربية الهولندية؛ جمعية الصيد الفرنسية؛ معرض أوكويروس الروسي؛ مضمار بادن بادن ومضمار فرانكفورت في ألمانيا؛ الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)؛ الاتحاد الأسيوي للفروسية؛ الاتحاد الإماراتي للفروسية؛ نادي دبي للفروسية؛ مزرعة توليد الاريام؛ اسطبلات الوثبة؛ اسطبلات الريف؛ اسطبلات وُرسان؛ اسطبلات بوذيب؛ نادي أبوظبي للفروسية؛ ونادي غنتوت للفروسية.

وقد شاركت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ونادي صقاري الإمارات في المهرجان العالمي الثاني للصيد بالصقور الذي أٌقيم في بريطانيا من 11-12 يوليو الماضي بمشاركة 52 دولة، حيث زار القرية التراثية لأبوظبي في المهرجان أكثر من 15 ألف شخص يومياً، واستقطب الحضور الإماراتي اهتمام جميع وسائل الإعلام البريطانية الكبرى.

كما نود الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة استضافت مؤخراً ورشة عمل إعداد الملف الدولي الخاص بتسجيل الصقارة في اليونسكو والتي نظمتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لمدة يومين بأبوظبي تم خلالها التوصُّل إلى صيغة نهائية للملف بعد دراسة مستفيضة واستعراض الملفات التي قدمتها الوفود المشاركة تمهيداً لتقديمه إلى المجموعة الأوروبية لتقديم ملف شامل ومشترك إلى اليونسكو لتسجيل الصقارة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.

كما أن المساحة الصافية المخصصة للحجوزات في المعرض الدولي للصيد والفروسية (2009)، قد ازدادت لتصل إلى 21.530 متراً مربعاً بعد أن كانت 16.281 متراً مربعاً في العام 2008 أي بنسبة زيادة بلغت 25%، وذلك نظراً للإقبال الشديد من قبل العارضين على المشاركة بالمعرض هذا العام.

ومنذ انطلاقته الأولى في عام 2003، والمعرض الدولي للصيد والفروسية يضع بصماته الواضحة ويحقق إنجازاته المتتالية في كافة المجالات، وخاصة في مجال الصيد المستدام، والتي تهدف إلى تحقيق عملية التوازن ما بين صون التراث وحماية البيئة، والتي أكد على أهميتها دائماً المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن أبرز تلك الإنجازات الترويج لاستخدام الطيور المكاثرة في الأسر لممارسة رياضة الصيد بالصقور، بديلاً عن الصقور البرية المهددة بالانقراض، وكذلك إبراز جهود دولة الإمارات في مجال المحافظة على البيئة الطبيعية، وتكثيف برامج إكثار الحبارى والصقور.

كما حقق المعرض سمعة شعبية وعالمية واسعة، وعمل على الترويج لإمارة أبو ظبي كمكان فريد ونقطة جذب قوية للزوار والعارضين. إذ وصلت عدد المشاركات في الدورة الماضية للمعرض (2008) إلى 526 مشاركة من 37 دولة، كما شهدت إقبالاً فاق جميع التوقعات حيث زاد عدد الزائرين عن 95 ألف زائر خلال فترة المعرض التي استمرت لأربعة أيام، فيما تم توقيع صفقات بملايين الدراهم، وازداد إجمالي إيرادات ومبيعات المعرض عن 85 مليون درهم.


وأنتهز هذه المناسبة لتقديم الشكر لمزرعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للتوليد نورماندي فرنسا، صروح، ومجلس أبو ظبي الرياضي على رعايتهم للحدث.

كما نتقدم بالشكر لسعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة العربية السعودية، ولجميع العاملين في السفارة، على جهودهم المتميزة التي بذلوها في سبيل إنجاح هذا المؤتمر.


بعدها ألقى السيد إدوارد أوليفر قائد فرقة quot;العرض الموسيقيquot; التابعة لفرقة الخيالة الملكية البريطانية كلمه بهذه المناسه قال فيها : إنه لشرف عظيم لي أن أكون هنا اليوم في أول زيارة أقوم بها لهذا البلد الرائع المملكة العربية السعودية للمساعدة على الترويج لدورنا في معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية (أبو ظبي 2009) بدعم مضيفيّ، هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث.

وأضاف :أود أن أحدثكم اليوم عن ثلاثة أمور، وسأوجز حديثي قدر ما استطيع.

في البداية، سأتحدث قليلا عن quot;العرض الموسيقيquot;، ثم عن تلك السعادة التي تغمرني بعد ان دعيت للمشاركة في هذه التظاهرة، وأخيرا سأطلعكم على الأسباب التي تدفعني للاعتقاد بأن هذه الدعوة مهمة جدا نظرا لاتصالها بالروابط القائمة بين بريطانيا والشرق الأوسط.

تعتبر فرقة الخيالة أشهر تشكيلات الجيش البريطاني، وتتولى مهمة الحراسة الشخصية لجلالة الملكة اليزابيث.

وتمثل فرقة quot;العرض الموسيقيquot; التشكيل العسكري المختص بعروض الخيالة ضمن فرقة مؤلفة من 26 حصانا تعرض أفضل الإبداعات الاحتفالية البريطانية عبر حركات أدائية مرتبطة بالموسيقى.

يتدرب الفرسان مع خيولهم لساعات طويلة بهدف صقل مهاراتهم والتأكد من إن العروض جديرة بتقديم تراثهم وفرادتهم.
أود الإشادة بهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث لامتلاكها الرؤية والدافع لدعوة كتيبة الخيالة للمشاركة في معرض ابوظبي الدولي للصيد والفروسية- 2009.

تقدم كتيبة الخيالة لهم التحية على الحماسة والحيوية التي يتابعون من خلالها هذا المشروع المدهش.

نتطلع إلى زيارة أبو ظبي، حيث ستكون المرة الأولى التي تشارك فيها فرقة quot;العرض الموسيقيquot; بعروض أدائية في الشرق الأوسط ، وهي فرصة استثنائية. وتشعر فرقة quot;العرض الموسيقيquot; بفخر كبير بتمثيل بريطانيا العظمى.

يتقاسم العالم العربي مع المملكة المتحدة الشعور بالألفة مع الخيل، وهو ما يمثل فرصة فريدة لبناء الجسور بين الثقافتين.
سنظل في quot;العرض الموسيقيquot; نتذكر هذه المشاركة لفترة طويلة جدا.


وهذه نبذه عن المعرض الدولي للصيد والفروسية ndash; أبوظبي 2009

ينطلق المعرض الدولي للصيد والفروسية سنوياً تحت رعاية تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات ، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات بالتعاون مع شركة توريت، ودعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
ويعد المعرض حدثاً فريداً من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، فقد اكتسب منذ انطلاقته الأولى عام 2003 اهتماماً عالمياً واسع النطاق، وانتشاراً شعبياً في كافة الدورات الماضية، حيث استقطب أكثر من 95 ألف زائر من كافة أنحاء العالم في عام 2008 وحده.
وشهد المعرض نمواً عاماً بعد آخر، حيث بات اليوم من أكثر المعارض شعبية في أبوظبي الذي يقوم على تشجيع وحماية وصيانة القيم التقليدية في دولة الإمارات. وتبرز هذه القيم في الأنشطة المتنوعة التي سيطرت على مناحي حياة أجدادنا الذين عاشوا في هذه المنطقة كالفروسية، والصيد بالصقور، والصيد بأنواعه، وصيد الأسماك، والحِرف والفنون اليدوية. ويعتبر هذا الحدث من صميم الحياة الإماراتية، حيث يوجد كل ما يرغب به المتحمسون لعاداتنا وتقاليدنا ولجميع الأعمار والمستويات.

فعاليات ومسابقات
سيحفل المعرض بمجموعة متنوعة من السمات الخاصة التي تبهر الزوار وتبرهن على التراث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة. أي أن المعرض الدولي للصيد والفروسية هو بحق انعكاس لشعاره المعروفrdquo;تراث عريقrdquo;.
bull;عروض الفروسية النادرة لفرقة الخيالة الخاصة بالملكة إليزابيث ملكة بريطانيا للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
bull;عروض الفروسية ومزادات الخيل
bull;مزادات الهجن
bull;مزادات الصقور
bull;مسابقة إعداد القهوة العربية
bull;مسابقة أفضل القصائد النبطية في الطير والمقناص
bull;مسابقة أفضل بحث في الصيد والفروسية عند العرب
bull;مسابقة أجمل سلوقي
bull;مسابقة خاصة بأجمل لوحة فنية
bull;مسابقة خاصة بأجمل صورة فوتوغرافية
bull;قرية التراث والثقافة
bull;فنون شعبية وفلكلورية