نتمناها بداية سوبر
محمد جاسم


* بداية كل عام وانتم بخير وإماراتنا الغالية في عز وازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها.. تشاء الظروف أن تبدأ فرقنا موسمها الكروي ومبارياتها الرسمية من خارج الحدود بدلا من البداية المحلية وهو الأمر الذي قد يحمل فرقنا التي ستمثلنا خارجيا ومنها الشباب والوصل اللذان بدآ ضربة البداية من خارج الحدود ومن خلال المشاركة في بطولة التعاون الخليجية أعباء كبيرة، على اعتبار إنهما لم يخوضا أي مباراة في المسابقة المحلية.

وهو الأمر الذي قد ينعكس سلبا على جاهزية فرقنا من الناحية البدنية قياسا بالفرق التي سبقتنا في البداية وخاضت عددا من المباريات التي من شأنها أن تساهم في رفع معدل اللياقة البدنية لدى اللاعبين وهو الأمر الذي لم يتوفر لدى ممثلينا في البطولة الخليجية على الرغم من التحضيرات التي قامت بها من أجل أن تضمن لها الوصول لأفضل جاهزية مطلوبة قبل التمثيل الخارجي وهو الأمر الذي نتمنى لهم التوفيق فيه.

* لقد سبق لنا أن حذرنا من هذه الجزئية التي دفعت من خلالها أنديتنا غاليا خاصة على صعيد البطولة الآسيوية التي كانت تقام جولاتها الحاسمة في توقيت يمثل بالنسبة لنا بداية موسم في الوقت الذي يكون فيه الآخرون قد بدأوا موسمهم قبلنا وقطعت فرقها شوطا كبيرا من الإعداد وهو الأمر الذي كان وراء ترجيح كفة فرق شرق القارة على غربها التي استفادت بدورها من البداية المبكرة.

والوضع نفسه ينطبق على فرقنا هذا الموسم حيث إننا لم ندشن موسمنا الكروي بعد وننتظر مباراة السوبر اليوم من أجل الإعلان عن ضربة البداية بينما سبقتنا الفرق الخليجية التي بدأت موسمها الكروي قبلنا في حين كان تأخير بداية الموسم مبالغا فيه وغير مبرر.

* عموما نتمنى أن لا يكون هناك أي تأثير سلبي على فرقنا سواء من الناحية الفنية أو البدنية وأن يكون التوفيق حليف فرقنا محليا وخارجيا، خاصة بعد تلك المجهودات الكبيرة التي بذلتها الإدارات الفنية والإدارية من أجل تهيئة أفضل الأجواء أمام الفرق لتحقيق نتائج إيجابية في موسم سيكون ساخنا بالتأكيد محليا وخارجيا، وما يحدث على صعيد المنافسة على أول ألقاب الموسم بين الأهلي والعين اللذين يتطلعان لكأس السوبر الليلة، انعكاس واضح على حجم المنافسة التي أن ستشهدها المسابقات المحلية هذا الموسم والذي سيختلف كما وكيفا عن سنة أولى احتراف.

كلمة أخيرة

* ضربة البداية ستكون بين الأهلي والعين من خلال لقاء السوبر وهو كذلك بعد أن سيطر كلاهما على ألقاب الموسم الماضي بفوز الأهلي ببطولة السوبر ولقب أول دوري للمحترفين في حين كان لقب كأس رئيس الدولة وكأس اتصالات من نصيب العين.

وبذلك لم يترك طرفا مباراة السوبر مكانا للفرق الثانية التي خرجت جميعها خالية الوفاض بعد أن تقاسم الفرسان والزعيم غلة الموسم الماضي فيما بينهما.. ومباراة اليوم ستكون بمثابة البداية لحصاد جديد من خلال المواجهة التي نتمنى بالفعل أن تكون سوبر بين فرسان العالمية والزعيم الآسيوي.

عن البيان