رشح الموقع الرسمي للإتحاد الآسيوي لكرة القدم نجمي الكرة السعودية ماجد عبدالله وسامي الجابر للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في تاريخ الكرة الآسيوية، ووضع تقريراً مفصلاً عن أبرز نجوم القارة المميزون في كافة الخطوط، وتحدث التقرير عن اثنان من أبرز لاعبي الكرة السعودي وهما ماجد عبدالله وسامي الجابر ووصفهم التقرير بأنهم من أبرز أساطير القارة، في لفته اعتراف كبير بأهمية الكرة السعودية التي تعتبر من أهم ركائز الكرة في أكبر قارات العالم.وجاء في تقرير الاتحاد الاسيوي أن عملية اختيار أفضل مهاجم في تاريخ كرة القدم الآسيوية تعتبر من المهام الصعبة للغاية، وذلك بسبب صعوبة وضع معايير خاصة بالاختيار ومرور اللعبة في القارة بالعديد من المراحل التي تحمل ظروفاً متباينة.
ويطرح موقع الاتحاد الآسيوي خلال الأسابيع المقبلة استطلاعاً للرأي حول أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة الآسيوية، حيث سيقوم زوار الموقع بالتصويت للمهاجم الذي يعتبرونه الأفضل من بين عشر خيارات تم انتقاءها بعد عملية اختيار دقيقة.
ومن خلال التقرير التالي يمكن التعرف على المهاجمين المرشحين في هذا الاستطلاع، عبر استعراض أبرز إنجازاتهم.
ماجد عبدالله (السعودية)
يعتبر المهاجم السعودي ماجد عبدالله من أساطير الكرة الآسيوية من خلال نجاحه في تسجيل أكثر من 500 هدفاً خلال مسيرته مع المنتخب الوطني ونادي النصر.
وأكد ماجد عبدالله إخلاصه لنادي النصر الذي أمضى معه كامل مسيرته في الملاعب، ليسجل أكثر من 300 هدفاً قاده عبرها للفوز بلقب الدوري المحلي خمس مرات إلى جانب أربع ألقاب في كأس ملك السعودية وبطولة الأندية الخليجية مرتين وكأس الكؤوس الآسيوية.
وتوج ماجد عبدالله بلقب هداف الدوري السعودي ست مرات خلال مسيرته، كما ساهم في تتويج quot;الأخضرquot; بلقب كأس آسيا مرتين عامي 1984 و1988 والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 1984 ونهائيات كأس العالم 1994.وتم تكريم ماجد عبدالله عام 1999 بمنحه جائزة لاعب القرن في آسيا.
تشا بوم كون (كوريا الجنوبية)
يعتبر الكوري الجنوبي تشا بوم كون من النجوم الرواد في القارة الآسيوية، وذلك من خلال احترافه مع عدد من الأندية الألمانية خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات في القرن الماضي.ولعب تشا بوم 122 مباراة مع آينتراخت فرانكفورت الألماني، واشتهر بتسديداته القوية والمتقنة ليسجل 46 هدفاً، حيث ساهم في فوز الفريق بلقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 1980.
ثم انتقل تشا بوم عام 1983 إلى بايرليفركوزن ليخوض معه 185 مباراة سجل خلالها 52 هدفاً وساهم بفوز الفريق أيضاً بلقب كأس الاتحاد الأوروبي 1988.كما يعتبر هذا المهاجم من أبرز الهدافين في تاريخ منتخب كوريا الجنوبية حيث لعب 121 مباراة دولية سجل خلالها 55 هدفاً.
علي دائي (إيران)
لا يمكن أن تخلو أي قائمة لأفضل المهاجمين في القارة الآسيوية من النجم الإيراني علي دائي الذي يحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية والبالغ 109 أهداف في 149 مباراة دولية.وساهم دائي في بلوغ منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم مرتين عامي 1998 و2006، وكان من أوائل اللاعبين في بلاده الذي يحترف في أوروبا حيث لعب مع ارمينيا بيلفيلد وبايرن ميونيخ وهيرنا برلين في المانيا، قبل أن يعود للاحتراف مع عدد من الأندية الآسيوية.
هاو هايدونغ (الصين)
يعتبر هاو هايدونغ من أبرز المهاجمين في تاريخ كرة القدم الصينية من خلال تسجيله 41 هدفاً في 115 مباراة دولية، ليساهم في بلوغ منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2002 للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه.وتوج هايدونغ بلقب هداف الدوري الصيني أربع مرات خلال أعوام 1997 و1998 و2000 و2001، حيث لعب مع أندية باي زهينغبانغ وداليان شيد.
وانضم هايدونغ في ختام مسيرته إلى نادي تشينغدو بلاديز قبل أن تحرمه الإصابة من مواصلة مشواره في الملاعب ليعلن اعتزاله عام 2005 ويتوجه للعمل في مجال التدريب.
سامي الجابر (السعودية)
يعتبر سامي الجابر من المهاجمين الذين يحظون بشهرة وتقدير واسعين في السعودية وكافة أرجاء القارة الآسيوية، من خلال مساهمته في بلوغ منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية.
واشتهر الجابر بتسجيل العديد من الأهداف الحاسمة في الدقائق الأخيرة، حيث خاض 163 مباراة دولية مع quot;الأخضرquot; سجل خلالها 44 هدفاً، ومثل نادي الهلال طوال عشر سنوات ليسجل 184 هدفاً في 305 مباريات.وقاد سامي الجابر نادي الهلال لفوز بلقب الدوري السعودي ست مرات إلى جانب الفوز بلقب بطولة الأندية الآسيوية (دوري أبطال آسيا حالياً) مرتين وكأس السوبر الآسيوية مرتين أيضاً.
وعلى صعيد المنتخب الوطني، نجح الجابر في قيادة السعودية للفوز بكأس آسيا عام 1996 وسجل في ثلاث نهائيات لكأس العالم أعوام 1994 و1998 و2006.
كازويوشي ميورا (اليابان)
يعتبر كازويوشي ميورا من رواد نهضة اليابان لتصبح من القوى الرئيسية في القارة الآسيوية حيث تألق في نهاية عقد الثمانينيات من القرن الماضي كواحد من أبرز النجوم في آسيا.وتوج ميورا بالنسخة الأولى من جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 1993، علماً بأنه لعب مع عدد من أندية أميركا الجنوبية قبل العودة إلى بلاده ليلعب مع فيردي كاوازاكي موسمين ثم توجه للعب في إيطاليا مع نادي جنوى.
وخاض ميورا 89 مباراة دولية مع المنتخب اليابان وسجل خلالها 55 هدفاً ليساهم في فوز الفريق بلقب كأس آسيا في اليابان عام 1992 حيث حصل آنذاك على جائزة أفضل لاعب.وانضم ميورا عام 2006 إلى نادي يوكوهاما عندما كان يبلغ من العمر 39 عاماً، ولا زال مقيداً في كشوفات الفريق رغم أنه لا يشارك كثيراً في المباريات.
باك دو ايك (كوريا الشمالية)
حفر باك دو ايك اسمه كواحد من أوائل النجوم المميزين بكرة القدم الآسيوية بعدما تألق في نهائيات كأس العالم 1966 التي أقيمت في إنكلترا وسجل هدف الفوز 1-0 على إيطاليا.وساهم هذا الهدف الثمين في تحقيق منتخب كوريا الشمالية أول إنجاز بارز في تاريخ الكرة الآسيوية حيث بلغ الفريق الدور ربع النهائي.
وانتقل باك دو عقب اعتزاله للعمل في مجال التدريب، علماً بأنه ساهم في حمل الشعلة الأولمبية عند مرورها بكوريا الشمالية في طريقها إلى الصين استعداداً لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008.
بياوبيونغ بيو-اون (تايلاند)
يعتبر بياوبيانغ بيو-اون من أساطير كرة القدم في تايلاند ومنطقة الآسيان، حيث أنه كان أول لاعب تايلاندي يحترف خارج البلاد عام 1982 عندما انتقل للعب في الدوري الكوري الجنوبي.وسجل بياوبيانغ 103 أهداف مع منتخب بلاده خلال 129 مباراة دولية، إلى جانب 314 هدفاً على مستوى الأندية مع القوات الجوية التايلاندية ولاكي غولدستار الكوري الجنوبي وباهانغ الماليزي.
حسين سعيد (العراق)
شهد تاريخ الكرة العراقية بروز العديد من النجوم المميزين الذين كان من بينهم حسين سعيد الذي يترأس حالياً اتحاد اللعبة في بلاده.وخاض حسين سعيد 126 مباراة دولية مع المنتخب العراقي حيث ساهم في تأهل الفريق إلى نهائيات كأس العالم 1986 التي أقيمت في المكسيك.
كما ساهم تأهل العراق إلى دورة الألعاب الأولمبية ثلاث مرات في أعوام 1980 و1984 و1988، علماً بأنه سجل 63 هدفاً دولياً من ضمنها 24 هدفاً في بطولات كأس الخليج التي ساهم بفوز العراق بلقبها مرتين.
وسجل حسين سعيد حضوراً مميزاً منذ كان ضمن منتخبات الفئات العمرية في العراق، حيث توج بلقب هداف بطولة آسيا للشباب عام 1976 وعاد بعد ذلك ليساهم في فوز الفريق بلقب البطولة ذاتها عام 1977.
ماكسيم شاتسكيخ (أوزبكستان)
يعتبر الأوزبكي ماكسيم شاتسكيخ من أخطر المهاجمين في آسيا، حيث سجل على مدار مسيرته الكروية 142 هدفاً في 328 مباراة.وتوج شاتسكيخ لاعب دينامو كييف الأوكراني بلقب هداف الدوري الأوكراني مرتين عامي 2000 (20 هدفاً) ثم 2003 (22 هدفاً)، علماً بأنه مجموع الأهداف التي سجلها مع فريقه بلغ 97 هدفاً في 215 مباراة.
ومنذ مشاركته الأولى مع منتخب أوزبكستان عام 1999 سجل شاتسكيخ 30 هدفاً خلال 45 مباراة دولية، حيث تفوق على ميرجلال قاسيموف صاحب الرقم القياسي السابق برصيد 29 هدفاً.وانضم المهاجم الأوزبكي هذا الموسم إلى صفوف لوكومتيف استانا الكازاخستاني حيث خاض 11 مباراة لغاية الآن سجل خلالها ستة أهداف.
التعليقات