إعادة تشكيل لجان كرة القدم، وتوسيع قاعدتها هي من المنظور العملي: تطوير، وتجديد، ولذا فإن مستقبل كرة القدم يفترض أن يكون أفضل من الناحيتين: الفنية، والتنظيمية، زيادة لجنة بلا إضافة شيء على كرة القدم هي مجرد زيادة أعباء!

في ظل التواضع الفني الذي تعيشه كرة القدم المحلية، وفي ظل أخطاء ظلت تحدث ولدت هذه اللجان، في الظاهر هي خطوات تصحيحية سبقتها خطوات أخرى تسير على نفس الطريق كلجنة تطوير المنتخبات، بقاء أشخاص من رؤساء اللجان أو الأعضاء يعني أنهم أبدعوا في أعمالهم، وتعيين أعضاء جدد يعني أنهم أهل لذلك، الحكم سيكون من خلال إنتاجهم بعد أن يأخذوا فرصتهم، هذه هي آلية التقويم التي يفترض أنها حضرت حين إقرار اللجان والأسماء، ليس تقريرا يقدم، بل عمل يلمس، وإنجاز يشاهد.

إن إعادة تشكيل اللجان كان مطلبا جماعيا بعد أن تذمر الرياضيون من الوضع القائم، خاصة لجان ارتكبت أخطاء متتابعة، الجمهور هو المقيم الأول لعمل هذه اللجان بناء على ما يراه من نتائج، والجمهور ذاته ينتظر خطة تقدمها كل لجنة، ويريد أن يرى النتائج أولا بأول، خاصة أن الإمكانات توفرت لها، المادية والموظفين المتفرغين، وانتقاء للأفراد من ذوي التخصص المتمكنين.

أيضا فإننا نريد للأسماء التي تتميز في مجال عملها انطلاقة إلى عضوية الاتحادات القارية والعالمية، لتكون أوسع مما هي عليه الآن، أرجو للجميع التوفيق.

بقايا...

** سيكون وضع الهلال أمام ذوب أصفهان الإيراني أصعب خطواته الماضية، خاصة لقاء الذهاب، فإن تجاوزه بات الأقرب إلى كأس آسيا.

** انشغال إدارة الهلال بمشاركة الروماني رادوي مع منتخب بلاده، وبالتالي حرمان الهلال منه قد يؤثر عمليا ونفسيا في الفريق.

** بعد غريتس، رحل مدرب لياقة الهلال إلى المغرب، يظهر أن المغرب ستكون كقطر التي ظلت تتصيد من يبدع في السعودية!

** (غريتس) سيبقى، (غريتس) سيرحل، صار هو همّ الهلال.

** إن بقي غريتس فإن الأولى إنهاءه من الهلال بعد كأس آسيا؛ لأن طموحه حينئذ يكون قد انتهى!

** هل يمكن لموظف أن يستمر بنفس العطاء إن حرم من مرتباته سبعة أشهر؟!

** في النصر اجتمعت قدرات متواضعة لكثير من اللاعبين، وحرمان من الرواتب، ثم يلام المدرب؟!

** بطولة قارية في أكبر قارات العالم تتعارض بعض مبارياتها مع يوم الفيفا، على من تقع الملامة: على الاتحاد الآسيوي، أم على اليوم؟!

** ما حدث في لقاء الرائد والنصر عنف جعل سيارة الإسعاف تتجه نحو المستشفى أكثر من مرة أمر مؤسف.

** تحصين الدفاع بأكثر من محور أهم أسلحة مدرب الهلال أمام الفريق الإيراني.

** تضاربت بداية مسابقة كأس الأمير فيصل للفرق الأولمبية وانشغال لاعبي الأندية مع منتخب الشباب أحد الأخطاء التي وقعت بها لجنة المسابقات الماضية.

جريدة الرياض السعودية