قال سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2012 في لندن، إن العاصمة البريطانية قد تشهد تدفق نحو مليون زائر أثناء الحدث الرياضي الكبير الذي يستمر 16 يوما.

ولم تجتذب أي دورة أولمبية صيفية سابقة هذا العدد من الزائرين، لكن لندن تبعد أربع أو خمس ساعات طيرانا عن مئات الملايين من الناس في ثلاث قارات، كما كانت دائما مقصدا سياحيا أوروبيا بارزا.

وقال كو عندما سئل عن عدد الزائرين الذين يتوقع المنظمون أن يأتوا إلى لندن أثناء laquo;الأولمبيادraquo; التي تقام في آب (أغسطس) 2012: laquo;على الأقل مليون شخصraquo;.

وقالraquo; إن مزيجا من المواطنين والأجانب يبلغ عددهم 250 ألف شخص سيتوافدون يوميا على القرية الأولمبية في شرق لندنraquo;.

وتوقع مسؤولو السياحة في فانكوفر، أنه مع ختام الأولمبياد سيكون نحو 250 ألف شخص قد سافروا إلى المدينة الواقعة في غرب كندا، 75 في المائة منهم كنديون.

وفي ظل الموقع الجغرافي لفانكوفر التي تبعد نحو خمس ساعات بالطائرة عن المدن الكبرى الأخرى في كندا مثل مونتريال وتورونتو، فإن laquo;الأولمبيادraquo; قد تجتذب فقط جزءا صغيرا من الناس في الولايات المتحدة وكندا.

وإضافة إلى ذلك، فإن الألعاب الشتوية تحظى بمكانة أقل كثيرا من الألعاب الصيفية التي تجتذب في المعتاد مئات الألوف من الناس.