طمأن رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي مجور, الأوساط الكروية في الجمهورية اليمنية ودول الخليج والعراق بخصوص سير التحضيرات الجارية في محافظتي عدن وأبين الساحليتين لتنظيم منافسات كأس الخليج العربي في نسختها العشرين , فيما ذكرت مصادر صحفية بان اللجنة الخليجية الميدانية المكلفة بمتابعة مدى الانجاز بمشاريع الاستضافة المقبلة ستصل الاثنين القادم الى العاصمة صنعاء .

وأكد رئيس الوزراء اليمني بأن حكومته قد استطاعت أنجاز ما نسبته ثمانين بالمائة من إجمالي استعداداتها لاستضافة مجريات هذه البطولة العريقة المقرر إقامتها للمرة الأولى في تاريخ اليمن خلال الفترة من 22 نوفمبر ولغاية 8 ديسمبر المقبلين ..

وقال في حوار متلفز مع قناة (ابوظبي الرياضية) الفضائية إن الأوضاع الأمنية مستقرة ولا يوجد ما يقلق في اليمن ، نافياً في ذات الوقت صحة ما تتناقله بشكل مضخم ومبالغ فيه بعض الوسائل الإعلامية الخارجية عن الأوضاع الداخلية اليمنية .

وجدد التأكيد بان إصرار وتوجيهات رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح على إقامة البطولة الكروية على ملاعب عدن وأبين في وقتها المحدد قد شكل لحكومته الدافع الأكبر في مضاعفة العمل وتسريع خطوات الإنشاء بشكل متواصل ليتم انجاز المشاريع كما هو مخطط لها .

وأوضح الدكتور علي مجور بأنه تم ضخ أموال كثيرة على الرغم من شحة موارد البلاد وهو ما سيثمر عن حصول عدن وأبين ولحج على منشآت رياضية ببناها التحتية لم تحصل عليها خلال المائة العام الماضية, معتبراً بان ذلك يعد للمحافظات الثلاث المكسب الكبير من الاستضافة اليمنية لبطولة خليجي عشرين .

وفي سياق متصل , ذكر الملحق الرياضي الاخير ليومية (الثورة) الرسمية بان اللجنة المكونة من أمنا سر الاتحادات الكروية في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والعراق، ستصل الاثنين القادم الى صنعاء في مستهل زيارة ميدانية للإطلاع على مستوى الانجاز في مشاريع الاستضافة لخليجي عشرين بمحافظتي عدن وأبين ..

وتستهدف الزيارة الثانية للجنة الكروية الرباعية الى التعرف على مدى الانجاز بالتحضيرات المتواصلة للبطولة الخليجية القادمة مقارنة بما اطلعت عليه في زيارتها الأولى قبل ثلاثة اشهر ، على ان تقوم في ختام هذه الزيارة الأخيرة برفع تقرير شامل الى رؤساء الاتحادات الخليجية قبيل اتخاذ القرار المرتقب لحسم تثبيت الاستضافة اليمنية كما هو مقرر سابقاً أو تحويلها إلى مملكة البحرين .