أشارت تقارير في الآونة الأخيرة أن جوزيه مورينيو قد يحصل على عشرة ملايين جنيه استرليني بعد دفع الضرائب، حتى قبل أن يفكر في الجلوس على المقعد الساخن في ريال مدريد.

ومن المعلوم أن أجر البرتغالي يقترب من ثمانية ملايين استرليني بعد دفع الضرائب في انتر ميلان، ما يجعله المدرب الأعلى أجراً في العالم. وعلى رغم ذلك، فإن الأندية الأوروبية الكبرى، ومنها ريال مدريد، تبحث عن زيادرة كبيرة في أجره لإغرائه بالابتعاد عن سان سيرو.

وعلى رغم أن لمدرب برشلونة السابق نزوة التحدي للفوز بلقب الدوري المحلي في بلد آخر، إلا أنه من المرجح أن يسعى للعودة إلى انكلترا مرة أخرى حال انتهاء مغامرته في ايطاليا، حيث أنه كان قد صرح مراراً وتكراراً أنه يحب أن يعود إلى الدوري الممتاز الانكليزي لأنه يعتبر الأكثر إثارة وقوة.

ويمكن للبرتغالي البالغ الـ47 عاماً أن يقود انترناسيونال هذا الموسم إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا ولقب الدوري الايطالي للمرة الثانية على التوالي، وبعدها قد يشعر بأن الوقت قد حان للبحث عن تحدٍ جديد.

وتشير التقارير في اسبانيا أن مورينيو هو الهدف الرقم الواحد ليحل محل المدرب المحاصر في النادي الملكي مانويل بيليجريني الذي لم يكن الخيار الأول لرئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، وخيب آمال أنصار النادي مع الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا والكأس الاسباني. ويشعر بيليجريني أنه قد وقع تحت ضغط شديد على رغم أن ريال مدريد يتصدر الدوري الاسباني، وهذا يبيّن مدى صعوبة مهمة المدرب في نادي العاصمة الاسبانية.

وذكرت التقارير ذاتها أن مدرب تشلسي السابق ndash; الذي ارتبط اسمه أيضاً بالوظيفة العليا في مانشستر سيتي وليفربول، وأخيراً في مانشستر يونايتد ndash; قد طلب أيضاً 1.35 مليون استرليني مكافأة عن كل لقب يحرزه مع ريال مدريد.

ومع ذلك، فإن المطالبات التي تأتي من صحيفة سبورت الكاتالونية لا تسير ببطء في إثارة المتاعب في ريال مدريد المتصدر للدوري. وأما الأرقام الصادرة مؤخراً في مجلة quot;فرانس فوتبولquot; الأسبوعية فقد ذكرت أن مجموع الايرادات السنوية لمورينيو هي في حدود 11.7 مليون استرليني بعد المكافآت وصفقات تجارية.يذكر أن مورينيو كان قد فاز بالدوري المحلي في كل من البرتغال مع بورتو في 2003 و2004، ومع تشلسي الانكليزي في 2005 و2006.