من بين الرياضيين العراقيين الذين رشحوا انفسهم للفوز في مقاعد في مجلس النواب الجديد كانت السيدة ثريا نجم عبدالله الوحيدة التي حازت على المقعد النيابي ، فيما لم يحصل مشاهير الرياضيين على الاصوات التي تؤهلهم الى الوصول الى قبة البرلمان .

وأعربت السيدة ثريا عن سعادتها بالفوز كونها ستمثل الرياضيين في مجلس النواب ، وقالت : سأعمل ما بوسعي داخل قبة البرلمان لخدمة الرياضة العراقية والشباب العراقي ،واتمنى ان أعمل ضمن اللجان البرلمانية الخاصة بالرياضة والمرأة .

ثريا نجم واشارت الى انها من عائلة رياضية وتعرف معاناة الرياضة العراقية في البنى التحتية والاندية والمؤسسات الخاصة بصناعة المواهب ، كما أكدت اهتمامها بالرياضة النسوية قائلة : ان شاء الله استطيع ان اقدم لهذه الشريحة المنسية التي عانت الكثير من المصاعب ويجب ان آخذ بيدهم واعرف كل صغيرة وكبيرة من المعاناة للوصول اليها لكي اطرحها وأحل مشاكلهم ووضع النقاط على الحروف ولكي تكون المرأة العراقية الرياضة هي الابرز في جميع المحافل العربية والدولية ان شاء الله بمساعدة الناس الخيرين في اللجنة الاولمبية العراقية ووزارة الشباب والرياضة وكل ممن تتوفر لديهم الامكانية لشق الطريق امام لاعباتنا العراقيات.

على صعيد متصل هنأ رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية بأسمه وبأسم زملائه في المكتب التنفيذي في اللجنة الاولمبية الوطنية الدكتورة ثريا نجم عبد الله لمناسبة فوزها في الانتخابات التشريعية الاخيرة ، وتمنى حمودي للدكتورة نجم الموفقية والنجاح في مهمتها الجديدة التي اعتبرها مكسبا كبيرا للرياضة العراقية ونصرا متميزا للرياضيين العراقيين .

وتجدر الاشارة الى ان الدكتورة ثريا نجم هي بطلة دولية سابقة في لعبة الكرة الطائرة ومن عائلة رياضية معروفة وتعمل حاليا استاذة في كلية التربية الرياضية للبنات وهي زوجة مدرب العاب الساحة والميدان المعروف شاكر الشيخلي ، وهي من مواليد 1954 ، نالت شهادة البكالوريوس عام 1977 والماجستير عام 1989 والدكتوراه عام 2000 ، كما انها الان عضو الاتحاد المركزي للكرة الطائرة وعضو لجنة التطوير النسوي في الاتحاد العربي وعضو اللجنة الطبية في الاتحاد الاسلامي ومثلت المنتخب العراقي في الكرة الطائرة لاول مرة عام 1975، ولعبت لنادي الطلبة الرياضي سنوات عديدة ، وهي ايضا عضو لجنة الطب الرياضي في الاتحاد الاسلامي للمرأة .

وكانت الدكتورة ثريا قالت ضمن حملتها الانتخابية : اسعي من خلال ترشيحي الي الجمع بين الرياضة والشباب معا من اجل دعم هذين القطاعين المهمين وتفعيل وتعزيز دور الشباب في بناء الدولة وتطوير المجتمع من خلال تطوير قدراتهم وتأهيلهم بشكل جيد لقيادة الدولة ومؤسساتها مستقبلا ونشر وتأهيل النوادي الرياضية ووضع برامج ترفيهية وهادفة للعطلة الصيفية ودعم مشاريع الشباب الاقتصادية وتوفير فرص العمل لهم في القطاعين العام والخاص من خلال برنامج وطني يهدف الي الحد من ظاهرة البطالة.