قررت الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم العراقي تحديد الثامن من الشهر المقبل (ايار / مايو) موعدا لمناقشة لائحة النظام الداخلي تمهيدا لتحديد موعد الانتخابات التي ستجري في بغداد، فيما أكد رئيس اللجنة الاولمبية على ضرورة ترك التقاطعات جانبا لانها لن توصل الى تحقيق الاهداف ، مشيرا الى ترك الخيار للهيئة العامة التي هي صاحبة القول الفصل في تحديد مَن تريد ان يمثلها في الهيئة العامة عبر صناديق الاقتراع .

جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الذي عقدت الهيئة العامة يوم امس في فندق السدير في بغداد وحضره 46 عضوا من مجموع اعضاء الهيئة العامة البالغ عددهم 63 ، ورأس الاجتماع الامين المالي لاتحاد كرة القدم عبد الخالق مسعود في ظل غياب رئيس الاتحاد حسين سعيد ونائبه ناجح حمود وبحضور عدد من اعضاء الاتحاد هم كاظم سلطان ومحمد جواد الصائغ وهادي جواد طارق احمد وسامي ناجي.

والقى رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي كلمة قال فيها : لا اود الرجوع الى الخلف لاننا نريد ان يكون تفكيرنا بالحاضر والمستقبل ، لكن يجب علينا ان نعرج على مشكلة اتحاد الكرة ما دام هدفنا هو الوصول الى حل مناسب .

واضاف : ان هدف الجميع هو اجراء الانتخابات التي علينا ان نسعى لها ضمن التشريعات والقوانين وهي كفيلة بان تعبر بنا الى بر الامان .

وتابع : قسم من الاخوة كانت لهم تحفظات على قرار اللجنة الاولمبية ،وأود هنا ان ابين للجميع ان القرار ليس مع او ضد اي شخص او مجموعة ، لكنه مع مصلحة الرياضة العراقية وليست هنالك اتفاقات تم على اساسها اتخاذ القرار .

واوضح حمودي : ان قرار تعليق عمل الاتحاد اتخذ على اساس شكوى تقدم بها الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الاسيوي وكانت ستؤدي الى تجميد عمل اللجنة الاولمبية ، وان حل الاتحاد كان سيشكل مشكلة يمكن تجنبها من خلال اللجوء الى تعليق عمله فقط من دون المساس بعمل اللجنة الاولمبية .

واعرب عن امله بان تجرى انتخابات نزيهة وشفافة يشارك فيها الجميع ، وقال : علينا ترك التقاطعات جانبا لانها لن توصلنا الى تحقيق اهدافنا وان نترك الخيار للهيئة العامة التي هي صاحبة القول الفصل في تحديد مَن تريد ان يمثلها في الهيئة العامة عبر صناديق الاقتراع .

ثم طلب رعد حمودي من الحضور قراءة اللائحة الداخلية بشكل جيد ومناقشتها بشكل مفصل من دون محاولة اقصاء طرف على حساب اخر