خلفت خسارة المنتخب الجزائري امام نظيره السلوفيني خيبة امل كبيرة في الجزائر حيث خلت شوارع العاصمة من الجماهير بمجرد انتهاء المباراة التي جرت الاحد في بولوكواني ضمن نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وغادر الالاف من المشجعين الجزائريين المقاهي والاماكن العامة في صمت بعدما اعدوا العدة للاحتفال بالنصر الاول في المونديال الجنوب افريقي والثالث في التاريخ ليدشنوا العودة الى العرس العالمي بعد غياب دام 24 عاما.
وقال عمر (35 عاما) وهو احد المشجعين يقطن في تيزي وزو في القبائل (110 كلم شرق الجزائر العاصمة): quot;لقد سنحت امامنا عدة فرص للتسجيل وكان بامكاننا الفوز بسهولة بنتيجة 2-صفر. لكن اللاعبين لم يجرؤا على ذلكquot;.
واعتبر بان المدير الفني رابح سعدان quot;يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هذه الخسارة. لقد لجأ الى خطة تكتيكية دفاعية أكثر من اللازمquot;.
واغلقت جميع المحلات التجارية ابوابها من اجل متابعة المباراة، كما منحت العديد من الشركات الخاصة عطلة لموظفيها هذا اليوم للسبب ذاته.
من جهة اخرى، تابع أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان المباراة التي فازت فيها سلوفينيا على الجزائر 1/صفر اليوم الأحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول من كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وينحدر زيدان من أصل جزائري وكان وعد خلال زيارته الجزائر مطلع آذار/مارس الماضي بالسفر إلى جنوب أفريقيا لتشجيع المنتخب الجزائري.
ونقلت بعض المصادر أن زيدان غادر ملعب quot;بيتر موكاباquot; مستاء من الخسارة التي تلقاها المنتخب الجزائري اليوم.
التعليقات