تبدأ بطلة أوروبا اسبانيا حملتها في نهائيات كأس العالم 2010 بمواجهة سويسرا في ديربان عصراليوم. وهنا أخبار المنتخبين:

من المرجح أن يلعب مهاجم اسبانيا فرناندو توريس دوراً في هذه المباراة عندما ينطلق من على مقاعد البدلاء بعدما خففت آلام اصابته في الركبة، لذا فإن المدرب فيسنتي ديل بوسكي قد يختار خمسة لاعبين في خط الوسط مع ديفيد فيا مهاجماً وحيداً. أما اندريس أنيستا فبعد فوزه في معركته مع اللياقة البدنية فمن المرجح أن يشارك أساسياً وبذا سيبقى سيسك فابريجاس على مقاعد البدلاء.

أما سويسرا فستفتقد الكابتن اليكس فراي بسبب إصابته في الكاحل، وسيحل محله في الهجوم إيرن دردييوك. كما تم استبعاد لاعب خط وسط ويستهام فالون بهرامي من قبل المدرب أوتمار هيتسفيلد.

أخبار المنتخبين

اسبانيا وسويسرا هما آخر الفريقين الذين بدآ حملتهما في نهائيات كأس العالم الحالية. وبعدما شاهدا نوعية المباريات التي جرت أمامهما خلال الأيام القليلة الماضية، فإنه ينبغي على اسبانيا أن تظهر تلهفاً تحسباً لاحتمال اطلاق مهاجميها العباقرة عنانهم في جنوب افريقيا.

وقد يشعر فريق المدرب ديل بوسكي إلى حد بعيد، وبكل حق، بالظلم وهو يبدأ حملته في كأس العالم في المركز الثاني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم والمرشح الثاني بالفوز باللقب العالمي بعد البرازيل. فقبل كل شيء فإن اسبانيا فازت في 45 من آخر الـ48 مباراة لها، وهي أيضاً بطلة أوروبا. ولعبت مباريات في كأس العالم أكثر من أي دولة أخرى من دون الفوز باللقب، وربما قد لا تسنح لها فرصة أفضل من هذه السنة.

وسيكون السويسريون بقيادة المدرب الاسطوري أوتمار هيتسفيلد واثقين جداً من أن تفكيره الفياض وخبرته ستساعدان المنتخب من احتلال المركز الثاني في المجموعة الثامنة. وعلى نحو لافت للنظر، فقد خرج الفريق من نهائيات كأس العالم الماضية في المرحلة الثانية من دون أن تدخل مرماه أي هدف في البطولة.

ونظراً إلى نوعية الخصم الذي ستواجهه اليوم، فإن سويسرا ستكون سعيدة للغاية إذا حافظت على شباك المرمى خالية من الشوائب لمدة 90 دقيقة.

حقائق عن المنتخبين

ـ التقى المنتخبان الاسباني والسويسري 18 مرة في بطولات دولية، فازت الأولى في 15 منها وتعادلا في المباريات الثلاث الأخرى.

ـ تبرز هذه المباراة مدربين اثنين من خمسة مدربين فازوا مرتين ببطولة دوري أبطال أوروبا: هيتسفيلد (سويسرا) وديل بوسكي (اسبانيا).

اسبانيا

ـ لعبت اسبانيا أكثر من أي دولة أخرى في كأس العالم (49 مرة) من دون رفع كأس البطولة.

ـ في 29 أيار 2010 حطم كارلوس مارشينا الرقم القياسي العالمي الذي كان مسجلاً باسم غارينشا البرازيلي الذي لعب أكثر مباريات دولية متتالية من دون هزيمة. فالفوز 3-2 على السعودية في المباراة الودية كانت المباراة الـ50 الدولية على التوالي من دون المعاناة من الهزيمة.

ـ فازت اسبانيا في 27 من آخر الـ28 مباراة دولية، وجاءت الهزيمة الوحيدة في مباراتها الـ48 عندما خسرت 2- صفر أمام الولايات المتحدة في بطولة كأس القارات عام 2009.

سويسرا

ـ لم تفز في أي من مبارياتها الافتتاحية في نهائيات كأس العالم منذ عام 1954 عندما استطاعت أن تلحق هزيمة بايطاليا (2-1).

ـ سويسرا هي الدولة الوحيدة من أي وقت مضى خرجت من نهائيات كأس العالم من دون أن يدخل مرمى الفريق هدفاً واحداً (في المرحلة الثانية من مونديال 2006).

ـ وقبل الاحتفاظ بالشباك نظيفة في مبارياتها الأربع هذه، فإنها فشلت في القيام بذلك في أي من مبارياتها الـ22 السابقة في كأس العالم.

طاقم التحكيم

الحكم: هوارد ويب (انكلترا)

المساعدان: دارين كان ومايكل مولاركي (انكلترا)

الحكم الرابع: مارتن هانسن (السويد).

نظرة على مباراة هنداروس و تشيلي

بعد ستة أيام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا تفتتح هندوراس مباريات المجموعة الثامنة عندما تقابل تشيلي في الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر الأربعاء (حسب توقيت غرينتش) على ملعب نبلسروت. وهنا لمحة عامة عن المنتخبين:

أخبار الفريقين

يشعر كلا البلدين على حد سواء بالتعرق والقلق بسبب اللياقة البدنية لمهاجم يدعى سوازو. إذ يكافح ديفيد سوازو مهاجم هندوراس وانتر ميلان للتعافي في الوقت المناسب من إصابته في عضلة الساق، في حين تتم معالجة هداف تشيلي أومبرتو سوازو بعد اصابته في الفخذ الأيسر.

ومن غير المتوقع مشاركة أي من هذين اللاعبين في هذه المباراة، على رغم أنهما يأملان بدخول أرض الملعب في وقت ما من المباراة. وإذا غابا عنها فسترحب هندوراس بجورجي، وسيكون استيبان باريديس مفضلاً ليحل محل سوازو مع تشيلي.

وسيكون لاعب خط وسط توتنهام ويلسون بالاسيوس متاحاً لهندوراس بعد تعافيه من اصابته في الفخذ، فيما يستعد لاعب ويست بروميتش البيون الصاعد حديثاً إلى الدوري الممتاز الانكليزي غونزالو خارا للمشاركة في المباراة أساسياً في خط دفاع تشيلي الذي يتشكل من ثلاثة لاعبين، إلا أن هناك شك في مشاركة لاعب خط الوسط رودريغو ميلار بسبب اصابته بشد في ربلة الساق.

نظرة عامة

تاريخ إقامة هذه المباراة يحمل صداً كبيراً بالنسبة إلى الفريقين: ففي مثل هذا اليوم قبل 28 عاماً تأهلت هندوراس للمرة الأولى إلى نهائيات كأس العالم، في حين حصلت تشيلي على آخر فوز لها في نهائيات كأس العالم في 16 حزيران 1962.

وجاء فوز تشيلي على حساب يوغوسلافيا في المباراة الفاصلة عندما كانت الدولة المستضيفة في المركز الثالث في مرحلة المجموعات. ومنذ ذلك الحين لم تحقق تشيلي أي فوز في الـ13 مباراة التي لعبتها في نهائيات كأس العالم. وهو يعادل الرقم القياسي الثالث الأسوأ في تاريخ البطولة.

ومع ذلك، فإن لدى تشيلي روح معنوية عالية بعد التأهل اللافت للمرة الأولى منذ عام 1998، بعدما احتلت المركز الثاني في تأهيلات مجموعة أميركا الجنوبية لنهائيات كأس العالم، وبمجرد نقطة واحدة بعد البرازيل. ويبدو أن مدرب الأرجنتين آنذاك مارسيلو بيلسا لن ينسى تشكيلة تشيلي 3-3-1-3 الهجومية الجريئة.

أما بالنسبة إلى هندوراس، فإن مجرد وجودها في جنوب افريقيا يعتبر انتصاراً لها. إذ جاء تأهلها للمرة الثانية لنهائيات كأس العالم عندما سجلت الولايات المتحدة هدف التعادل في مرمى كوستاريكا في الدقيقة الـ94 من المباراة التي أقصتها من التأهل وجلبت الترحيب والارتياح لهندوراس بعد أشهر من الاضطرابات السياسية في البلاد. ولم يكن أحد يحب هندوراس في عام 1982 أيضاً، ولكنها استطاعت أن توقع اسبانيا في فخ التعادل في المباراة الافتتاحية، وحصلت على نقطة من ايرلندا الشمالية.

حقائق عن المنتخبين

ـ هذه أول مباراة تنافسية في بطولة عالمية بين الدولتين.

ـ تتقدم تشيلي على هندوراس بثلاثة انتصارات مقابل انتصارين في آخر خمس مواجهات بينهما. وفازت هندوراس 2- صفر في آخر لقاء بينهما في ولاية فلوريدا الأميركية في كانون الثاني 2009 وذلك بهدفين من كارلوس بافون وأمادو غيفارا.

هندوراس

ـ تبحث هندوراس عن أول فوز لها في كأس العالم. فقد سبق لها أن تعادلت في مباراتين وخسرت واحدة في مرحلة المجموعات في مونديال 1982 ودخل مرماها هدفاً واحداً في كل مباراة.

ـ لم تحقق أي فوز في مبارياتها الخمس الأخيرة وفشلت في تسجيل أي هدف في أربع منها (تعادلت في مباراتين وخسرت ثلاثة).

ـ أكبر انتصاراتها أمام منتخبات أميركا الجنوبية كان الفوز 2- صفر على البرازيل في الدور ربع النهائي لكأس كوبا أميركا عام 2001.

تشيلي

ـ تأهلت تشيلي مرة واحدة فقط إلى مرحلة خروج المغلوب في نهائيات كأس العالم في 6 محاولات خارج أرضها. فقد خرجت من مرحلة الـ16 بعد خسارتها 4- صفر أمام البرازيل.

ـ لم تحقق تشيلي أي فوز في 13 مباراة في نهائيات كأس العالم (تعادلت في 6 وخسرت 7 مباريات). وتعتبر هذه أسوأ نتيجة في نهائيات كأس العالم الأخيرة. وكانت نتائج المكسيك سيئة جداً في النهائيات بين عامي 1930 و1962، في حين لم تفز كوريا الجنوبية في 14 مباراة حتى عام 2002. أما بلغاريا فقد سجلت رقماً قياسياً بخسارتها في 17 مباراة متتالية بين عامي 1962 و1994.

ـ فازت تشيلي في 8 من 10 مبارياتها الأخيرة قبل كأس العالم، بما في ذلك الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة.

ـ كان أومبرتو سوازو هداف تأهيلات أميركا الجنوبية لنهائيات كأس العالم 2010 بتسجيله 10 أهداف.

ـ مدرب المنتخب مارسيلو بيلسا كان مدرباً للأرجنتين عندما فشلت في التأهل من مرحلة المجموعات في نهائيات كأس العالم لعام 2002.

طاقم التحكيم

الحكم: إيدي مالييت (سيشيل)

المساعدان: ايفرست مينكواندي (الكاميرون) وبشير الحساني (تونس)
الحكم الرابع: بويتشي نيشيمورا (اليابان)