ستحظى أندية الدوري المغربي بقيادة فنية وطنية وأجنبية من قبل مدربين أكفاء، حيث سارعت إدارات تلك الأندية للتعاقد مع مدربين أجانب ووطنيين، من أجل قيادة دفة فرقهم الكروية، وسط هدف معلن هو المنافسة القوية للحصول على اللقب، لذا ستستعر المنافسة بينهم للوصول لتحقيق هذه الغاية، حيث من المتوقع أن يكون التنافس بين المدربين الأجانب والوطنيين من أجل قيادة فرقهم للتفوق والفوز.

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: على الرغم من أن الموسم المقبل ينتظر أن يكون ساخنًا، وعلى الرغم من أن بعض الفرق لجأت إلى مدربين أجانب بهدف تحقيق نتائج مهمة، سواء في البطولة أو المنافسات القارية، إلا أن كفة قيادة الفرق الوطنية ما زالت تميل لصالح المدربين الوطنيين، بعد أن تخل عدد من المكاتب المسيرة عن عدد من الأسماء، التي فشلت في تحقيق نتائج إيجابية في الموسم الماضي، ما ينبئ بمواجهات نارية بين الخبرات الوطنية والأجنبية.

فحامل اللقب فريق الوداد البيضاوي، تعاقد مع المدرب البرازيلي جوزي دولترا دوس سانتوس لمدة موسم واحد.وسبق لدولترا أن درب العديد من الأندية الإفريقية والآسيوية، منها النجم الساحلي، والنصر السعودي، والهلال السوداني.

الفرنسي هنري ميشيل يقود تدريبات الرجاء البيضاوي

من جهته، تعاقد الغريم التقليدي للوداد فريق الرجاء، الذي احتل المرتبة الثانية بعد صراع مثير على اللقب، مع الفرنسي هنري ميشيل، خلفًا للبرتغالي جوزي روماو.

وسبق لهنري ميشيل (63 سنة) أن أشرف على تدريب الرجاء البيضاوي، من فبراير 2003 إلى مارس 2004، وقاده إلى الفوز بكأس الاتحاد الإفريقي ولقب البطولة الوطنية.

وتولى هنري ميشيل (نادي نانت)، الذي لعب 54 مباراة مع منتخب فرنسا الأول في الفترة ما بين 1967 و1980، تدريب المنتخب الأولمبي الفرنسي (1982-1984)، وفاز معه بذهبية أولمبياد لوس أنجلس 1984 والمنتخب الفرنسي للكبار (1984-1988)، واحتل معه المركز الثالث في كأس العالم لعام 1986 بالمكسيك قبل أن يعين مديرًا تقنيًا لمنتخب quot;الديكةquot; (1988 -1999).

أما فريق النادي القنيطري فمازال يفضل مواصلة المغامرة مع المدرب الأرجنتيني، أوسكار فيلوني، الذي وضع قائمة أولية للاعبين الذين سيدافعون عن القميص الفريق في دوري الموسم الكروي القادم.

وتضم القائمة 16 لاعبًا من ضمنهم حراس للمرمى، على أن يضيف إليهم 6 عناصر من فريق الشباب الذين يستعدون لإجراء نهائيات الدوري المغربي للشباب في نسخته الجديدة، وكذا العناصر الجديدة التي ستطعم صفوف الفريق القنيطري، حيث ما زال الفريق يجري اتصالاته لتعزيز التركيبة البشرية بعناصر بإمكانها تقديم الإضافة المرجوة، من ضمنها لاعبين من أميركا اللاتينية سيحلون بالقنيطرة، في غضون الأيام القليلة المقبلة، بعدما اقترحمها أوسكار، إذ يعرفهما جيدًا.
إلا أن هذه الأسماء يبقى عددها قليلاً، مقارنة مع المدربين الوطنيين، الذين وضعت مكاتب مسيرة الثقة فيهم لقيادة فرقهم في الموسم المقبل.

ويتعلق الأمر بجمال السلامي، الذي وقع عقدًا يشرف بموجبه على نادي حسنية أغادير يمتد لعامين. وجاء تعاقد مسؤولي الفريق مع المدرب السلامي لإيمانهم بقيمة العمل الذي بإمكانه أن ينجزه مع فريقهم، حيث يراهنون على عودته لواجهة الأحداث إبتداء من الموسم المقبل..

المدرب الوطني فتحي جمال يقود تدريبات الدفاع الحسني الجديدي

وكان جمال السلامي قد درب الموسم المنتهي نادي الدفاع الجديدي، حيث قضى معه موسمًا متميّزًا توجه بنيل لقب الخريف للدوري المغربي الأول، وتركه بعد إنفصال بالتراضي مع مسؤوليه على بعد جولات من انتهاء الدوري وهو في مرتبة متقدمة.

أما الدفاع الحسني الجديدي فتعاقد مع الإطار الوطني، فتحي جمال، الذي كان يقود الموسم الماضي الكوكب المراكشي.

من جانبه، مدد فريق وداد فاس عقد المدرب عبد الرحيم طاليب لموسم إضافي، بعد أن وقع معه على مسيرة متميزة في الموسم الماضي.

الفتح الرباطي احتفظ بدوره بالمدرب المغربي الحسين عموتة، الذي غادر برفقته باتجاه جنوب إفريقيا لملاقاة نادي سبور يونايتد لحساب ذهاب الدور الثاني لإقصائيات كأس الإتحاد الإفريقي.

وكان نادي الفتح الرباطي قد استعد بما فيه الكفاية قبل أسابيع ضمن معسكرات تحضيرية خاصة للنزال مع جديد دخول النادي مرحلة الإنتقالات الصيفية بتواجد ستة لاعبين من أندية مختلفة بالدوريين المغربيين الأول والثاني في تدريبات الفريق دون تأكيد انتقالهما الرسمي.