باريس: لا يفهم باتريس ايفرا مدافع منتخب فرنسا لكرة القدم الذي يواجه عقوبات لقيادته ثورة اللاعبين خلال كأس العالم الماضية السبب في ضرورة معاقبته مبديا رغبته في ارتداء قميص منتخب بلاده ثانية.

وكان ايفرا قائدا للفريق الذي قاطع حصة تدريبية في جنوب افريقيا دعما للمهاجم نيكولا انيلكا الذي طرد من معسكر الفريق بسبب اهانته للمدرب ريمون دومينيك.

وكان مدافع فريق مانشستر يونايتد الانجليزي واحدا من خمسة لاعبين استدعاهم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لمواجهة تحقيق تأديبي في وقت لاحق هذا الشهر.

ويعتقد ليليان تورام مدافع منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 1998 والمسؤول الحالي في الاتحاد الفرنسي للعبة انه من الضروري الا يلعب ايفرا لمنتخب فرنسا ثانية الا ان اللاعب نفسه يفضل عدم الاستفاضة في الحديث عن الاحداث التي وقعت في جنوب افريقيا.

وقال ايفرا لصحيفة لوفيجارو اليومية الفرنسية في مقابلة نشرت يوم الاثنين quot;اشعر بالدهشة نظرا لوجود انطباع لدي بان الجميع كان يرغب في طي صفحة كأس العالم.quot;

واضاف quot;نريد التفكير بشأن المستقبل. لماذا يتم معاقبتنا ( اللاعبون الخمسة الذين تم استدعاؤهم للتحقيق) اكثر من الاخرين..quot;

واختار لوران بلان الذي تولى مهمة تدريب المنتخب الفرنسي خلفا لدومينيك ان يستبعد كافة اعضاء المنتخب الذين شاركوا في كأس العالم الماضية والبالغ عددهم 23 لاعبا خلال مباراة فرنسا الودية المقبلة امام النرويج في اوسلو يوم الاربعاء.

وعقب المباراة سيمكن للاعبين الموقوفين العودة الى التشكيلة ويبدو ايفرا واثقا من استدعائه ثانية.

وقال ايفرا لصحيفة لوفيجارو quot;لا يمكنني رؤية مستقبلي بدون منتخب فرنسا.quot;

واضاف اللاعب البالغ من العمر 29 عاما انه لم يكن هناك اي حوار بين اللاعبين والمدرب خلال كأس العالم مشيرا الى ان قرار استبعاد انيلكا لم يكن عادلا.

واللاعبون الخمسة الذين استدعاهم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم هم ايفرا وانيلكا وايريك ابيدال وفرانك ريبري وجيريمي تولالان.