اليوم العيد وكل عام وأنتم بخير وكلنا يتوجه إلي الله بالدعاء أن يجعله عيدا مباركا بلا مشاكل ولا منغصات.. عيد يجتمع فيه شمل الأسرة والعائلة والقرية.. عيد تجتمع فيه كل الأمة.
ووسط انتظارنا لفرحة العيد يهبط علينا من لم يكن في الحسبان حتي إن كان هناك من يحبه من جماهير الأهلي ويتمني رجوعه لتدريب الفريق.. لكن حضوره في هذا التوقيت أفسد فرحة العيد علي البعض من أبناء الأهلي.
هذا الشخص غير المرغوب فيه هو المدعو مانويل جوزيه الذي سب الشعب المصري كله وقال فيه إنه شعب أعمي.. المبصر منهم أحمق وهو الذي رفع حذاءه مرارا في وجه الإعلاميين والصحفيين.
ما السبب في حضور المدعو جوزيه في هذا التوقيت؟ هل لانقاذ الأهلي؟
الأهلي لم يغرق.. ولن يغرق ابدا بعون الله.. فالأهلي سفينة لا تغرق ابدا حتي لو تسربت إليها الماء من ثقب أو اثنين يمكن بحكمة الربان ومساعديه سدها لتمخر في البحر والمحيطات من جديد برعاية الله فلماذا تقليب المواجع وإثارة القلق والمشاكل في توقيت يسود فيه الهدوء والاستقرار في النادي
quot;لماذا جاء جوزيهquot;؟
هل جاء لزيارة أهله؟ ليس له أهل في مصر وحتي زوجته كانت تكره مصر وترفض أن تعيش فيها إلا فترات منقطعة ويعيش هو مع الزجاجة وحده في غرفته يشرب لينسي!
هل استدعاه الأهلي للتفاوض معه؟
مستحيل أن يفعل الأهلي ذلك بعد أن ترك هو الأهلي وفسخ عقده ورحل إلي انجولا بعد أن تلقي مبلغا اكبر من اليورو فهو يحب الفلوس اكثر من الأهلي ومن حياته ولا تصدقوا انه يعشق مصر والأهلي كما يردد.. بل كان يتمرد من آن لآخر ويسكته ياسين منصور بشيك بمبلغ كبير يرسله في الخفاء إليه.
الأهلي لا يمكن أن يدعوه للمجئ للتفاوض معه.. بل كان يمكن أن يتم ذلك تليفونيا أو يرسل إليه صديقه أحمد ناجي عضو جهاز حسام البدري الذي ذهب ليستقبله في المطار دون إذن من مديره الفني.
الأهلي يتعامل في النور وليس في الظلام.. ولهذا لو كانت هناك نيه لاعادته لأعلن ذلك رسميا في الصحف.. ثم انه مرتبط بعقد مع نادي اتحاد جدة ومازال العقد ساريا وبه شرط جزائي 2 مليون يرور لمن يفسخ العقد.. هل الأهلي سيدفع له هذا المبلغ quot;15 مليون جنيهquot; ويخسر العلاقة مع ناد عربي شقيق هو اتحاد جدة؟
هل جاء لقضاء العيد عندنا في القاهرة أو في شرم الشيخ؟ بأمارة إيه؟ وإذا كان في إجازة لماذا لم يذهب إلي البرتغال لزيارة عائلته؟
في كل الأحوال زيارة مرفوضة فلا أهلا ولا سهلا بك في بلدنا.
quot;الجمهورية المصريةquot;
- آخر تحديث :
التعليقات