وضعت مكاتب المراهنات في انكلترا الإقالة المقبلة للمديرين الفنيين في أندية الدوري الممتاز روي هودجسون (ليفربول) في المرتبة الأولى ونظيره في تشلسي كارلو انشيلوتي في المرتبة الثانية.

فيما بدا أن المجالس الإدارية في بعض أندية الدوري الممتاز الانكليزي منهمكة خلال هذه الأيام في البحث عن مديرين فنيين جديدين لأنديتهم، فإن ما لا يقل عن أربعة مديريين فنيين يتساءلون ما إذا كان لديهم مستقبلاً إدارياً، فقد أدت نتائج مباريات منتصف الأسبوع الماضي للدوري إلى زيادة الضغط على حفنة من المديرين الفنيين رفيعي المستوى: روي هودجسون (ليفربول) وكارلو انشيلوتي (تشلسي) وأفرام غرانت (ويستهام) وجيرار هولييه (استون فيلا)، وجميعهم يخشون الإقالة.

وشهدت مباريات دوري الدرجات الدنيا مؤخراً موجة من الإقالات، بعد استبعاد 9 مديرين فنيين في ثمانية أيام، كان آخرهم كابتن مانشستر يونايتد السابق روي كين من ابسويتش.

وبعد إقالة ما مجموعه 27 مديراً فنياً لحد الآن، ومع بقاء خمسة أشهر على انتهاء الموسم الكروي، فإن هناك احتمالات بأن هذا الرقم قد يتضاعف متزامناً من ازدياد الذعر في الأندية.

وعلى رأس قائمة المديرين الفنيين الذين قد يتم إقالتهم هو هودجسون، إذ أن مكاتب المراهنات رشحته بنسبة 7 إلى 4. وسبق أن قاد المدير الفني، الذي لديه خبرة طويلة في عالم التدريب، فولهام إلى المباراة النهائية لدوري أوروبا في الموسم الماضي. ولكن منذ وصوله إلى أنفيلد، فقد فاز ليفربول في سبع مبارياته فقط من أصل 20 مباراة في الدوري الممتاز. في حين احرج فريقه بشكل كبير من قبل نورثهامبتون، من الدرجة الثانية، عندما أقصاه من كأس رابطة الأندية المحترفة بركلات الجزاء الترجيحية في أنفيلد.

وبدأ مشجعو ليفربول يشعرون بالقلق ونفد صبرهم، وظهرت كتابات خلال الليل على جدران قرب مركز تدريب النادي في ميلوود تطالب بإقالة هودجسون، مع العديد منهم يحث المسؤولين في النادي لإعادة تعيين اسطورة أنفيلد كيني دالغليش، خصوصاً بعد خسارة ليفربول 3-1 أمام بلاكبيرن منتصف الأسبوع الماضي.

يذكر أن ليفربول يحتل المركز الـ12 بـ25 نقطة من 20 مباراة، أي يبتعد عن مركز الهبوط بأربع نقاط فقط.

أما المرشح الثاني للإقالة، وفقاً لبعض مكاتب المراهنات، فهو كارلو انشيلوتي الذي عانى تشلسي الأربعاء الماضي من خسارة محرجة 2-1 أمام وولفز في مولينيو. وتركت هذه الهزيمة البلوز في حالة يرثى لها للدفاع عن لقبه، حيث أنه فاز في مباراة واحدة من مجموع 9 مبارياته الأخيرة، حاصلاً على 7 نقاط فقط من أصل 27 نقطة ممكنة.

ولدى البلوز 35 نقطة من 21 مباراة، وهو يتخلف عن المتصدر مانشستر يونايتد بتسع نقاط الذي لعب 20 مباراة لحد الآن. يذكر أن تشلسي كان قد جمع 48 نقطة عند هذه المرحلة في الموسم الماضي.

وعلى رغم أن الشائعات التي انتشرت في الأسبوعين الأخيرين كانت تؤكد أن انشيلوتي سيكون آخر مدير فني يقال من قبل مالك تشلسي رومان ابراموفيتش، إلا أن النتائج الأخيرة للنادي تركت موقف الايطالي في خطر.

أما مستقبل افرام غرانت فقد أصبح هشاً في ويستهام، بعدما وضعته مكاتب المراهنات في المركز الثالث في قائمة الإقالة.

وسبق لإدارة ويستهام أن أنذرت الإسرائيلي بأن عليه أن يفوز على الأقل بواحدة من مبارياته الثلاث ضد الفرق المهددة بالهبوط وإلا سيتم استبعاده، إلا أن المدير الفني في النادي اللندني قام بالرد مع فوزين وتعادل واحد. ولكن الخسارة الساحقة للنادي 5- صفر أمام نيوكاسل ضعضعت من مركزه مرة أخرى.

وفهم أن المسؤولين في ويستهام بدأوا يضعون قائمة مصغرة للمديرين الفنيين المحتملين الذين سيخلفونه، خصوصاً أن الشائعات التي تروج في شرق لندن تؤكد أنه سيتم إقالته خلال الـ24 الساعة المقبلة.

أما جيرار هولييه، فإن إقالته من استون فيلا باتت قريبة، على رغم أنه تم تعيينه في أيلول المقبل خلفاً لمارتن أونيل، وذلك بعد خسارة النادي على أرضه 1- صفر أمام سندرلاند، ما يعني أنه فاز في مباراة واحدة من مبارياته التسع الأخيرة في الدوري، وخسر ستة من ثمانية مبارياته الأخيرة.

ولكن الفرنسي أصر، بعد الخسارة أمام سندرلاند، أن مالك النادي الأميركي راندي ليرنر ما يزال يدعمه.

ويبدو مركز مارك هيوز في فولهام آمناً بعض الشيء، خصوصاً بعد فوز النادي 3- صفر على ويست بروميتش البيون، في حين أن وولفز سيتمسك بمديره الفني ميك مكارثي على رغم الوضع الهش للنادي.

الترتيب في ذيل قائمة الدوري

16ـ ويست بروميتش البيون: 21 مباراة، 22 نقطة
17ـ وولفز: 21 مباراة، 21 نقطة.
18ـ استون فيلا: 21 مبارة، 21 نقطة.
19ـ ويغان: 21 مباراة، 21 نقطة.
20ـ ويستهام: 22 مباراة، 20 نقطة