اكد المدرب المساعد للمنتخب الوطني العراقي لكرة القدم ناظم شاكر عن استبعاده عن المنتخب بطلب من المدرب سيدكا ، فيما اعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم عن تعيين صالح راضي مدربا مساعدا بدلا عنه ،وان استبعاد ناظم بسبب تصريحاته التي حمل فيها اتحاد الكرة وسيدكا مسؤولية الخسارة، فيما برأ اللاعبين منها .

وقال ناظم انه قدم اعتذاره إلى اتحاد الكرة عن استمرار عمله بسبب تقاطع أفكاره مع أفكار المدرب الألماني سيدكا ، موضحا : ان المدرب سيدكا طلب من اتحاد الكرة العراقي استبعاده فوافق الاتحاد على ذلك.

واضاف : كنت اريد ان اترك المنتخب منذ ايام بطولة غربي اسيا التي جرت في الاردن ولكنني بقيت كي اكتسب خبرة من مدرب ألماني ، ولكنني وجدت انه لابد ان اترك المنتخب لتعارض افكاري مع افكار سيدكا الذي كان يخاف ان يأخذ اللاعبون برائي و لا يخذون برايه هو.

واشار الى : ان تركي العمل مع المنتخب هو من اجل ان احافظ على اسمي.

وحملت الاخبار الواردة من الدوحة ان العلاقة بين الألماني سيدكا و ناظم شاكر شهدت خلافات ادت الى هذه القطيعة على خلفية أصرار ناظم شاكرعلى إشراك اللاعب سامر سعيد الذي تسبب في تسجيل الفريق الايراني لهدف الفوز ، فيما كان رأي سيدكا هو رفضه إشراك سعيد لمعرفته التامة بنزعته وميوله إلى الخشونة وارتكاب الأخطاء القاتلة مثلما حدث أمام إيران ، كما نقلت الاخبار ان المدرب الألماني ذهب صوب ناظم شاكر وسحبه من ذراعه بقوة، في اشارة إلى عدم رضا سيدكا لموقف مساعده ومطالبته بزج اللاعب سامر سعيد .

وكانت العلاقة بين ناظم شاكر وسيدكا متأزمة منذ البداية لاسيما ان ناظم يعلندائما على سوء العلاقة بينهما .

علاقة متوترة بين أعضاء الجهاز الفني للمنتخب العراقي

وكنا في (ايلاف) قد نبهنا الى العلاقة المتوترة بين سيدكا وناظم والتي لن تصلح للمنتخب العراقي .

على صعيد متصل .. عاقب الاتحاد العراقي لكرة القدم بغرامة مالية بسبب الحديث الصحفي الذي ادلى به لصحيفة (الراية) القطرية قبل يوم من مباراة المنتخب العراقي مع نظيره الايراني التي انتهت بفوز الايراني بهدفين مقابل هدف واحد ، والذي قال فيها (الكرة العراقية تعيش عصر الانتكاسة على يدي سيدكا) .


وذكرناظم شاكر المدرب المساعد للالماني سيدكا ان الاتحاد عاقب اللاعب باسم عباس بمبلغ 1000 دولار مع عدم تحذيره من تكرار فعلته في اطلاق تصريحات معينة.

من جهته قال كاظم محمد سلطان عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم أن الاتحاد سيصدر غرامات مالية تصل إلى 1000 دولار بحق اللاعبين المخالفين للتعليمات التي صدرت من رئاسة الوفد العراقي بمنع الحديث إلى وسائل الإعلام إلا في حالة حصول موافقة للقنوات الحصرية للبطولة .