رأى مدرب نابولي وولتر ماتزاري بان اودينيزي هو الفريق الافضل في الدوري الايطالي، وذلك عشية اللقاء الذي يجمع فريقه بالاخير الاربعاء في المرحلة التاسعة من الدوري المحلي.

ويتصدر اودينيزي الترتيب بفارق نقطة عن لاتسيو قبل مواجهة نابولي الذي يتخلف عن فريق المدرب فرانشيسكو غيدولين بفارق ثلاث نقاط.

ومن المستبعد ان يتمكن اودينيزي الذي لم يذق طعم الهزيمة حتى الان، من الاحتفاظ بالصدارة لفترة طويلة لكن ماتزاري يرى بان هذا الفريق موجود حاليا في الصدارة لانها يستحقها، مضيفا quot;بالنسبة لي، اعتقد ان بامكانهم الفوز باللقب، هذا ما تقوله ارضية الملعب. الارقام تشير الى انهم المرشحون الاوفر حظا للفوز بمباراة الاربعاء رغم انه بامكاننا مقارعتهم. على مشجعينا ان يفهموا باننا نواجه افضل فريق في الدوري، ونحن بحاجة الى مساندتهمquot;.

وواصل quot;على الجميع، وبينهم المتواجدون في مدرجات الملعب (في مباراة غد)، الادراك باننا نواجه فريقا من طراز ميلان، انتر ميلان ويوفنتوس. امل ان نلعب بطريقة جيدة مماثلة لتلك التي لعبنا فيها امام مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ، في الواقع يجب علينا ان نلعب غدا بشكل افضل، لان هذه المباراة ستكون اصعب من الناحية التكتيكيةquot;.

وكان نابولي انهى الموسم الماضي في المركز الثالث ليعود الى دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ 21 عاما، اي منذ حقبة الارجنتيني دييغو مارادونا، وقد رأى ماتزاري ان السبب بغياب الثبات في اداء فريقه على الصعيد المحلي، يعود الى مشاركته على الصعيد القاري.

ورغم تمكن نابولي من الفوز على فرق من طراز انتر ميلان وميلان حامل اللقب وتعادله مع مانشستر سيتي ونابولي، فانه سقط امام كل من كييفو وبارما، ما دفع ماتزاري للقول: quot;نحن نخوض مباريات اكثر من غيرنا بسبب مشاركتنا في دوري الابطال ونحن لسنا معتادين على هذا الامر، وبالتالي لم نتمكن من الظهور بمستوى ثابت في الدوري لاننا نملك الوقت الكافي من اجل التقاط انفاسناquot;.

وتابع ماتزاري الحالم باعادة نابولي الى ذكريات الامجاد الغابرة التي حققها مع مارادونا حين فاز بالقاب الدوري عامي 1987 و1990 والكأس عام 1987 وكأس الاتحاد الاوروبي عام 1990، quot;ربما كان من الخطأ الفوز على ميلان وانتر، لانه لو لم نفز عليهما لكانت التوقعات المعقودة علينا اقل. نقوم بشيء استثنائي، حققنا ثماني نتائج جيدة (بين فوز وتعادل) في 10 مباريات خضناها في غضون ايام معدودة، لكنهم سرعان ما نسوا هذا الامر. نحتاج هنا الى التوازن عوضا التشكيكquot;.