إنتقد رئيس نابولي الإيطالي أوريليو دي لاورينتيس مشاركة نجم برشلونة ليونيل ميسي مع منتخب بلاده الأرجنتين في بطولة كوبا أميركا التي شارفت على النهاية.

رئيس النادي الإيطالي وصف مشاركة ميسي في البطولة اللاتينيّة بـquot;الإهانةquot; لنجم كبير في عالم كرة القدم.

وإعتبر لاورينتيس كوبا أميركا بطولة إستعراضيّّة في المقام الأول لعرض اللاعبين الصغار على السماسرة مؤكداً في الوقت نفسه أن البطولة لا تصلح أبداً للنجوم الكبار.

وفي معرض تصريحاته لشبكة سكاب سبورتس الإيطاليّة، قال لاورينتيس:quot;لو كنت ميسي لقلت لمدرب المنتخب.. quot;أعذرني لن آت حتى لو حبستني أو عاقبتني، ولكنني لن أشارك مجموعة المهرجين لأذل نفسي وأهين سمعتي، أنا ألعب في برشلونة، ولن أشارك هؤلاء الحمقى الذين لا يعرفون كيف يلعبون معيquot;.. هذا لو كنت أنا ميسيquot;.

وواصل رئيس نابولي أقواله: quot;فعلاً ميسي غبي.. وأهان نفسه وسمعته باللعب في كوبا أميركاquot;.

ولايزال لغز ميسي حائراً لدي جميع النقاد الرياضييّن حيث يتألق بشكل لافت مع ناديه الإسباني برشلونة ويحرز معه البطولات المحليّة والقاريّة في الوقت الذي يفشل فيه في تحقيق ذات الإنجازات مع منتخب بلاده الأول.

توج ميسي مع منتخب بلاده بذهبية أولمبياد بكين 2008 بالإضافة لكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً لكنه فشل مع المنتخب الأول في الظفر بموندياليّ 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا وبطولة كوبا أميركا 2010 التي تستضيفها بلاده الأرجنتين.

ويعتقد المحللون الرياضيون أن الأرجنتين تفتقد لاعبين من طراز رفيع يلعبون تحت خط الهجوم مثلما الحال مع برشلونة بتواجد تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا.

وشنت وسائل الإعلام الأرجنتينية هجوماً شرساً على ميسي بحجة عدم تقديمه نفس الأداء الذي يُبهر العالم مع الفريق الكاتالوني بل وذهبت بعيداً عدنما شككت بوطنيته لعدم ترديده السلام الوطني للتانغو وربطت بين الحادثة وإنتقاله إلى إسبانيا وهو في سن مبكرة.

وكان ميسي قد لاقى الكثير من الاستهجان والنقد بعد خروج منتخب الأرجنتين من ربع نهائي كوبا أميركا على يد أوروغواي بركلات الترجيح.

كما وجهت إنتقادات بارزة للمدير الفني للمنتخب الأرجنتيني سيرخيو باتيستا بسبب لعبه بثلاثة لاعبين في وسط الميدان ذو مهام دفاعيّة صرفة وهم ماسكيرانو وكامبياسو وبانيغا في محاولة لتلقيد أسلوب لعب برشلونة الذي يدفع بسرجيو بوسكيتس وتشافي وإنييستا في خط الوسط.