تنطلق الخميس مباريات المرحلة الثامنة من الدوري القطري لكرة القدم التي تعتبر البداية الحقيقية للصراع بين لخويا حامل اللقب والسد بطل دوري ابطال اسيا واقرب منافسيه هذا الموسم.

بدأ الصراع بين الفريقين في المرحلة الماضية بفوز السد على لخويا ما تسبب فى تقليص فارق النقاط بينهما الى نقطة واحدة بجانب امتلاك السد مباراة مؤجلة مع العربي من المرحلة الخامسة.

يخوض الفريقان غدا مواجهتين صعبتين في هذه المرحلة فيلتقى السد مع قطر العائد بقوة للانتصارات، ولخويا مع ام صلال صاحب القاع.

تستكمل المرحلة الجمعة فيلعب العربي مع الخريطيات وقطر مع السد، وتختتم السبت فيلتقي الخور مع الوكرة والريان مع الجيش.

يتصدر لخويا الترتيب برصيد 14 نقطة، مقابل 13 للسد، و12 للوكرة و11 لكل من الريان والخور.

تتصدر مباراة قطر مع السد المشهد باعتبار الفريقين من اكثر المستفيدين في المرحلة الماضية بفوزهما وتعطل منافسيهما، كما ان كلا منهما يحاول الاستمرار على نهج الانتصارات لرغبة السد في استعادة اللقب الغائب عنه منذ 4 مواسم في سابقة نادرة له، بينما يكافح قطر لاستعادة مكانته بعد ان تلقى عددا من الخسائر تسببت في تراجعه قبل عودته الى نغمة الفوز.

في المقابل، يسعى لخويا لتعويض خسارته الاولى هذا الموسم امام السد في المرحلة الماضية، وتبدو الفرصة متاحة امامه كون منافسه ام صلال يحتل المركز الثاني عشر الاخير والذي لم يحقق اي فوز حتى الان وبات اول المرشحين للهبوط للدرجة الثانية.

الريان يسعى الى ضرب عصفورين بحجر واحد امام الجيش، اولا تصحيح صورته غير المرضية التي ظهر عليها في المرحلة الماضية، وثانيا استعادة الانتصارات التي توقفت في المرحلتين الماضيتين، اما الجيش فيحاول جاهدا ايجاد حل لمشاكل هجومه المتعطل والذي اهدر الفوز امام الاهلي رغم تفوقه الميداني.

وفي الوقت الذي يحاول فيه الخور تحقيق الفوز، يسعى الوكرة الى مواصلة الزحف الى المقدمة، وتبدو المهمة صعبة كون الفريقين من افضل الفرق هذا الموسم ومستواهما في تطور وينافسان على المراكز المتقدمة.

ولا يزال الغرافة الوصيف يبحث عن فوزه الثاني هذا الموسم، خلافا لمنافسه الاهلي الذي نجا من الهبوط الى الدرجة الثانية في الموسم الماضي وعرف اخيرا طريق الفوز مرتين متتاليتين بفضل امتلاكه محترفين جيدين على رأسهم المهاجم الكونغولي الن ديوكو ثاني الهدافين، بينما يعاني الغرافة من تعطل هجومه بقيادة البرازيليين ادميسلون وزي روبرتو.

ويحاول العربي ايضا اهداره الفوز في اللحظات الاخيرة امام الخور، وهي مهمة صعبة امام الخريطيات الذي كان بدوره فائزا على الوكرة ثم خرج خاسرا في الدقائق الاخيرة.