يستضيف كاظمة الكويتي الخريطيات القطري الثلاثاء على استاد الصداقة والسلام ضمن منافسات المجموعة الثالثة في دوري أبطال الخليج لكرة القدم.


ويأمل كاظمة بتحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد أن تغلب في مباراته الاولى على ظفار العماني 2-1، وفي حال الخروج بالنقاط الثلاث فإنه سيقترب كثيرا من التأهل الى الدور ربع النهائي وسيكون بحاجة الى نقطة واحدة من مباراتين.

من جانبه، يحتاج الخريطيات الذي خسر المباراة الأولى على أرضه امام ظفار 1-2، إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير كي يحي أماله مرة أخرى.

ويعرف مدرب كاظمة المحنك التشيكي ميلان ماتشالا كيف يقود الفرق الخليجية في مثل هذه البطولات، و سبق أن حقق اللقب مع كاظمة بالذات عام 1995.

ويسعى صاحب الارض إلى الضرب بقوة في الهجوم من أجل تسجيل هدف مبكر وهو قادر على ذلك بوجود نخبة من اللاعبين المميزين في صفوفه في مقدمتهم فهد العنزي الذي تحوم شكوك حول مشاركته، وفرج لهيب وفهد الفهد والمهاجم الواعد يوسف ناصر، بالإضافة إلى عبدالله الظفيري.

ويشكل خط الوسط مشكلة لكاظمة حيث لا يوجد سوى نواف الحميدان الذي يملك خبرة في هذا المركز، لذلك سيكون الجهد مضاعفا على الشابين حمد الحربي وطلال الفاضل لإثبات قدراتهما.

ولن يواجه دفاع كاظمة أي عوائق بتواجد المحترفين البرازيلي ساندرو سيلفا والنيجيري أوبينا وسلطان صلبوخ ومحمد الهدهود.

في المقابل، يدرك الخريطيات ومدربه الفرنسي ريشار سيموندي أن المغامرة في الهجوم قد تكون عواقبها وخيمة وتكلفه نقاط المباراة وتعجل في خروجه من البطولة، لذلك سيلعب الفريق الضيف بواقعية كبيرة ويحاول ضرب كاظمة في الهجمات المرتدة لانه يضم عددا من اللاعبين القادرين على تطبيق ما يريده المدرب أبرزهم البوركينابي يحيى كيبي والعراقي علاء عبد الزهرة الذي يواصل تألقه من مباراة إلى أخرى، وهو سجل هدف الفريق الوحيد أمام ظفار.